أصدرت، مؤسستان إسلاميتان في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كتيبًا تعريفيًّا بالإسلام وبالمسلمين، يعرض حقائق حول مسلمي الولاياتالمتحدة. وأصدرت الكتيب (الذي يهتم بتصحيح المعلومات المغلوطة عن الإسلام والمسلمين) مؤسسةُ (التحالف بين الأديان)، التي تنظم فعاليات متعددة في مجال الحوار بين الأديان والحريات الدينية، و(مشروع تعليم الحرية الدينية). ويرمي الكتاب، بالإضافة إلى التعريف بالإسلام والمسلمين، إلى مواجهة حملات الدعاية ضد الإسلام في بعض مناطق الولاياتالمتحدة. ويحتوي الكتيب، الذي ساهمت فيه 21 مؤسسة تضم أتباع ديانات مختلفة، على معلومات عن القوانين المتعلقة بالحريات الدينية، وتاريخ مسلمي أمريكا، وتصحيح المعلومات المغلوطة عن الإسلام. وأكد ولتون غادي، رئيس مؤسسة (التحالف بين الأديان)، أن الكتيب يهدف إلى مساعدة الأمريكيين على الفهم الصحيح للإسلام، كي ينظروا إلى المسلمين باعتبارهم أصدقاء لهم. من جهته، حذر بولنت أرينتش، نائب رئيس الوزراء التركي، من أن العنصرية وكراهية الأجانب والخوف من الإسلام تعتبر من أهم الأمراض المزمنة لهذا العصر. ووفق وكالة (الأناضول) للأنباء، قال أرينتش، أثناء محاضرة عن العنصرية في منتدى اسطنبول العالمي: (كلمة إسلام تعني السلام والطمأنينة، لكن توجد كراهية ضد الإسلام، ومن الأهمية بمكان وجود حماية قانونية ضد الخوف من الإسلام والأجانب). وأضاف نائب رئيس الوزراء التركي: (احترام المقدسات هو احترام لحقوق الأفراد، لأن استمرار الخوف من الإسلام سيؤدي إلى صراع بين الثقافات والحضارات). وكان وزراء خارجية الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، قد طالبوا مؤخراً بقوانين تمنع التحريض على (الكراهية الدينية) بعد إدانتهم لفيلم أمريكي مسيء للإسلام تسبب بتظاهرات عنيفة في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي. وأكد وزراء الدول ال57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة استخدام حرية التعبير ب(مسؤولية)، وذلك في بيان نُشر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ودعوا الحكومات في العالم إلى (اتخاذ التدابير المناسبة كافةً، بما في ذلك قانون ضد الأعمال التي تحرِّض على الكراهية الدينية والتمييز والعنف) على أساس الدين. وندد الوزراء ب(التعصب والتمييز والأفكار المسبقة السلبية والكراهية الدينية والعنف ضد المسلمين وكذلك الإساءة إلى دينهم)، كما حصل مع الفيلم والرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم). وقال البيان: (هذه الأعمال التي تنمُّ عن كره الإسلام تخالف حرية العبادة والمعتقد التي تكفلها النصوص الدولية حول حقوق الإنسان وأساءت بشكل خطير إلى المسلمين في العالم).