احتفلت الجزائر أمس الثلاثاء بالذكرى ال180 للمبايعة الأولى للأمير عبد القادر التي تمت يوم 27 نوفمبر 1832 وذلك من خلال تنظيم عدة تظاهرات بولاية معسكر منها زيارة إلى معالم ومواقع مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة عبر مختلف بلديات المنطقة وكذا يوم دراسي بمشاركة باحثين جامعيين. واحتضنت دار الثقافة (أبو رأس الناصري) بعاصمة الولاية يوما دراسيا حول موضوع (من مقاومة الأمير عبد القادر إلى ثورة أول نوفمبر) يؤطره أساتذة وباحثون من كلية الآداب واللغات والعلوم الاجتماعية بجامعة معسكر. يذكر أن المبايعة الأولى للأمير عبد القادر من القبائل جاءت بعد اعتذار والده (سيدي محيي الدين) واقتراح ابنه عبد القادر لما يعلم فيه من خصال قيادية وعلمية وكان ذلك يوم 27 نوفمبر 1832 تحت شجرة الدردارة. ولم يكن الأمير عبد القادر يبلغ من العمر سوى 24 سنة. وكانت المبايعة الثانية في 4 فيفري 1833 بمسجد (سيدي حسان) بمدينة معسكر والذي يحمل حاليا اسم (مسجد المبايعة).