ناشد أزيد من 100 عاملا يشتغلون بالسكك الحديدية بوحدة الرويبة شرق العاصمة وزير النقل التدخل من اجل الإفراج عن أجورهم العالقة منذ أربعة أشهر إلى جانب ضرورة إيجاد حلول لطريقة العمل المنتهجة بالمؤسسة والتي لم تلق ترحيب هؤلاء العمال كونها بعيدة عن مقاييس النجاح. وقد عبر هؤلاء العمال عن تذمرهم من الحالة التي آلت إليها أوضاع العمل بالمؤسسة التابعة للسكك الحديدية بفرع وحدة الرويبة نتيجة تصاعد حدة المشاكل نظرا لعدم كفاءة القائمين على الإدارة -حسب تعليقاتهم بعد تسجيل العديد من النقائص والمشاكل التي لم تكن فيما مضى خاصة مشكل الأجور العالقة والمتأخرة منذ أكثر من 4 أشهر والعمال في رحلة البحث عن الاقتراض من مكان إلى آخر في حين زادت حدة وذروة النرفزة لدى هؤلاء العمال لتزامن المشكل وشهر رمضان إلى جانب موعد عيد الفطر الذي هو على الأبواب مما يستدعي التدخل العاجل لصرف رواتبهم المتأخرة عن موعدها ،مما جعل فئة كبيرة من هؤلاء يتفقون على تدوين رسالة ممضية من طرفهم وجهت نسخ ة منها إلى وزير النقل، مشيرين فيها إلى أن إفلاس الشركة و تدهور أوضاعها كانت نتيجة لتعيين مسئول في غير محله من طرف مجلس مساهمات الدولة . واعتبرت نقابة العمال أن غياب الكفاءة لدى المسئول الجديد كان السبب الرئيسي في تدهور الوضعية المالية للشركة تضاف إليها مواصلة لجنة المساهمة في تسيير واستغلال الشبكة الاجتماعية للشركة بإشكال مشبوهة.و أشارت النقابة في رسالتها أن خرق القانون جاء مرتين مرة من طرف المدير ومرة أخرى من طرف أعضاء لجنة المساهمة لأسباب تقول الرسالة غير واضحة وغير عادلة . وحسب ما جاء في الرسالة أن لا مبالاة بعض الأطراف في الشركة ادخلها في مشاكل لا تعد ولا تحصى جراء استمرا ر هذا الوضع الذي انتقل إلى غاية المساس بأجور العمال مما نتج عنه تأخر دفع أجور 100 عاملا لمدة أربع أشهر مقابل ذلك تمكن احد القائمين على المالية من الاستفادة من عمرة، إلى جانب حصول البعض على منح في الوقت الذي يمنع العمال من الحصول على مساعدات مالية خاصة تمكنهم من إمضاء شهر رمضان في أحسن الأحوال. وأمام استمرار هذه الأوضاع يناشد هؤلاء العمال بمن فيهم النقابة وزير النقل عمار تو التدخل من اجل الوقوف عند الخروقات وفي مقدمتها أسباب تأخر أجورهم التي يطالبون الإسراع في الإفراج عنها قبل حلول عيد الفطر .