المحلات المهنية تفجر غضب الشباب أقدم العشرات من شباب حي 297 مسكن بالجهة الغربية لمدينة المسيلة على حرق عدد من المحلات المهنية وقطع الطريق ووضع الحجارة والمتاريس، مانعين المركبات من المرور لعدة دقائق قبل أن تتدخل مصالح الأمن، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بطريقة التوزيع غير العادلة للمحلات المهنية المتواجدة بجوار حيهم، وحسب عدد من شباب الحي، فإنهم كانوا ينتظرون من الجهات المختصة أن تنفذ الوعد الذي سبق أن قطعته على نفسها بتوزيع تلك المحلات المهنية على الأحياء المجاورة لها كحي إشبيليا القديمة، 297 و 608 مسكن، قبل أن يتفاجأوا لما علموا باستفادة شباب من أحياء أخرى من حصة 15 محلا وزعت من أصل 30 محلا مهنيا، مشيرين إلى أنهم ليسوا ضد شباب المدينة الواحدة وإنما هم يطالبون بمنح الأولوية لشباب الأحياء التي تتواجد بها تلك المحلات، كما قام عدد من التجار غير الشرعيين والذين سبق للسلطات المحلية في إطار قضائها على الأسواق الفوضوية أن قامت بطردهم من جوار المركز التجاري بن طبي بوسط مدينة المسيلة بالاحتجاج أمام مقر الولاية للمطالبة بمنحهم محلات مهنية لكي يستغلوها في التجارة. الأمن يوقف جمعية أشرار تمتهن سرقة المحلات تمكنت مصالح الأمن الحضري السادس بمدينة المسيلة من إلقاء القبض على شخصين تتراوح أعمارهما بين 19 و20 سنة قاموا بتكوين جمعية أشرار بغية سرقة ثلاثة محلات بحي جنان بوديعة وسط عاصمة الولاية، حيث تم ضبطهم متلبسين في حدود الساعة 22.00 ليلا، ليتم تقديمهما إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة الذي أحال القضية على قاضي التحقيق الذي أمر بدوره بإيداعهما الحبس المؤقت، بعد أن وجهت لهما تهمة السرقة بالعنف والتسلق والكسر المقترنة بظرفي الليل والتعدد. التلاميذ يغلقون ثانوية عثمان بن عفان أقدم العشرات من تلاميذ ثانوية عثمان بن عفان بمدينة المسيلة على غلق أبواب المدخل الرئيسي للمؤسسة التربوية مانعين غالبية زملائهم من الدخول وإجراء الامتحانات الفصلية، وقد أرجع هؤلاء أسباب الاحتجاج إلى القرار الذي أصدرته مؤخرا مديرية التربية بالولاية والخاص بتوقيف أستاذة في اللغة العربية سبق لها أن اتهمت مساعد تربوي، حيث لم تهدأ الأمور إلى غاية تدخل مسؤولي الثانوية والقطاع بالولاية. المنتجون يحذرون من تداول العسل المغشوش حذر عديد العارضين لمنتوج العسل بدار الثقافة قنفود الحملاوي بالمسيلة من استهلاك بعض أنواع العسل المتداول في السوق الجزائرية خصوصا المستورد منه، وأوضح ذات المصدر خلال الصالون الوطني الثالث للعسل الذي افتتح اليوم ليدوم 10 أيام بمبادرة لجمعية مثقفي ولاية المسيلة بأن العسل المتداول في السوق الوطنية هو في بعض الأحيان عبارة عن مزيج بين العسل الطبيعي ومركبات كيمياوية بالنسبة للمستورد كما يتعرض العسل المنتج محليا لإضافة بعض المواد خصوصا السكر وحامض الستريك والليمون وغيرها من المواد، وأشار العارضون الذين يتعدون العشرين قدموا من ولايات بومرداس والبليدة والمدية والجلفة والمسيلة إلى أن هناك طرقا تقليدية عديدة لمعرفة العسل الحر من المغشوش أو ذلك الذي تعرض لإضافات من بينها حرق عينة فإذا ما اسودت فإن العسل مغشوش وإذا ما تعرضت للغليان فإن العسل صاف، وأضافوا بأن الجزائر تحصي ما بين 15 و20 نوعا من العسل المتداول في السوق تنتج من 7 مليون خلية نحل تعرف انتشارا في مختلف المناطق بما في ذلك الجنوب الذي أصبح ينتج عسلا في الواحات. ويستقطب هذا النشاط استنادا إلى عينة من العارضين أكثر من 20 ألف مربي نحل يحاولون الرفع من مستوى الإنتاج الوطني الذي يصل حاليا إلى ما يقارب 60 ألف طن والتقليص من استيراد هذه المادة الذي يبلغ حجمه سنويا 150 ألف طن مصدرها بعض الدول من بينها السعودية وفرنسا وألمانيا، وتشير إحصائية نقلا عن أحد العارضين من ولاية المدية إلى أن استهلاك الفرد الجزائري من العسل لا يتعدى 90 غراما سنويا وهو معدل (جد ضعيف) لا يمكن رفعه سوى بزيادة الإنتاج من خلال زيادة عدد خلايا النحل، وتملك الجزائر حسب ذات المصدر إمكانات قد تمكن من مضاعفة إنتاج العسل شرط توافر عديد العوامل من بينها اليد العاملة المتخصصة وتوافر خلايا النحل مع دعم هذا النشاط من طرف الدولة، ويعترف العارضون بارتفاع سعر العسل الذي لا يقل اللتر الواحد منه عن 4 آلاف د.ج وعدم قدرة عامة الناس على اقتنائه حتى كدواء، مبررين ذلك بارتفاع تكلفة الإنتاج وتعرضه للانخفاض جراء تقلبات الطقس كالبرودة الشديدة وحرائق الغابات بالنسبة للمنتجين بالمناطق الجبلية.