شكل الصالون الوطني للعسل و منتجات الخلية و تربية النحل الذي اختتم مساء يوم الثلاثاء بوهران فرصة لمربي النحل بوهران للإطلاع على طرق تربية النحل عن طريق الترحال. وكانت هذه التظاهرة المنظمة على مدى سبعة أيام مناسبة لمربي النحل بالولاية للتعرف على هذه التجربة المعتمدة بكثرة من قبل مربي النحل بوسط و شرق البلاد و فوائدها و مزاياها حسبما ذكره رئيس مصلحة الإنتاج الفلاحي و الدعم بمديرية المصالح الفلاحة لوهران. وحسب أحد مربي النحل بمنطقة "طافراوي" (وهران) فان إنتاج العسل بوهران قتصر على نوع واحد المعروف بالعسل المتعدد الأزهار وهذا راجع كما قال إلى غياب شبه كلي لتربية النحل عن طريق الترحال التي لها دور كبير في تنويع منتجات العسل التي أصبحت تعرف إقبالا كبيرا في السوق. و للإشارة فإن سبع رحلات للنحل كفيلة بأن تعطي سبعة أنواع من العسل و محصولا مضاعف بسبع مرات حسب العارفين بشعبة تربية النحل. و من جهة أخرى فان هذه التظاهرة المنظمة من قبل الفيدرالية الوطنية لجمعيات مربي النحل كانت فرصة لدعوة الشباب إلى ممارسة نشاط تربية النحل حيث شرع عدد منهم في تسجيل أنفسهم على مستوى مصالح مديرية الفلاحة للإستفادة من تكوين ستقدمه الفيدرالية حسبما أوضحه أحد المسؤولين بهذه المديرية مؤكدا على أهمية التكوين و مرافقة الشباب في تربية النحل. كما كان هذا الصالون الأول من نوعه على مستوى الغرب "مثمرا" بين العارضين أنفسهم الذين مكنهم من تبادل الخبرات و التجارب لتطوير تربية النحل بالجزائر و تركزت نقاشاتهم حول مسالة توحيد الخصائص العلاجية لكل نوع من العسل على حد تعبير العارض شرف إبراهيم صاحب ماركة مسجلة "عسل نحل البراري" المستخرج من نبتة اللبينة. ومن جهته أشار زائر وهراني لهذا المعرض المنظم تحت شعار "استهلك عسل بلادي الحر" إلى أنه يحبد استهلاك العسل الجزائري. و للتذكير فإن هذا الصالون شاركت في تنظيمه كل من مديرية المصالح الفلاحية للولاية و الغرفة الولائية للفلاحة و بلدية وهران.