أعرب أولياء تلاميذ مدرسة اول نوفمبر 54 الكائنة بنهج 8 ماي 45 ببلدية اسطاوالي، عن مخاوفهم من مخاطر حوادث المرور التي تهدد اطفالهم يوميا، باعتبار المدرسة تقع بمحاذاة طريق يشهد حركة سير غير عادية للسيارات والمركبات وفي اتجاهين. هؤلاء الاولياء الذين دقوا ناقوس الخطر حاولوا في اكثر من مرة التنبيه الى هذا الواقع، من خلال مناشدة السلطات المحلية ضرورة وضع اشارات على جانبي الطريق لتنبيه السائقين بوجود مدرسة وبالتالي حثهم على التقليل من السرعة. وكانت »المساء« قد وقفت في وقت سابق على مدى الخطورة التي يشكلها موقع هذه المدرسة، حيث التقطت عدستها هذه اللقطة، التي تظهر ايضا مسؤولية بعض الاولياء الذين يركنون سياراتهم على الرصيف المخصص للراجلين وفي مقدمتهم اطفالهم، مما يجعل المسؤولية مشتركة بين الاولياء والسلطات المعنية وبعض السائقين الذين لا يحترمون قوانين المرور من خلال افراطهم في السرعة. مديرة المدرسة اكدت ل"المساء"، أن الكثير من الاولياء يتسببون في مشاكل لأطفالهم من خلال ركن سياراتهم بجوار المؤسسة.. مؤكدة انها لم تتوان في اعطاء تعليمات لاعوان الامن العاملين بالمدرسة بوضع حواجز للحيلولة دون توقف السيارات. كما اشارت في السياق الى ان اشارة التمهل اقتلعها بعض التلاميذ وانها قامت بإبلاغ مصالح البلدية ولم يتم الرد عليها. وبالمقابل، سألت "المساء" السيد توفيق حراق رئيس بلدية اسطاوالي عن سبب عدم وجود إشارات مرورية بالقرب من المدرسة، وخاصة اشارة التمهل المنزوعة، وأوضح بأنه اعطى تعليمة بضرورة اعادة وضع الاشارة المنزوعة، فضلا عن وضع حواجز للحيلولة دون لجوء البعض الى ركن سياراتهم بالقرب من المدرسة، الى جانب تعيين عون أمن.