باشرت بلدية دالي إبراهيم ، خلال السنة الحالية تجسيد عدة مشاريع تنموية على ارض الواقع والمندرجة في إطار مخطط التهيئة انطلاقا بالشروع في تعبيد الطرقات الداخلية الموزعة عبر مختلف الأحياء المعروفة باهترائها الشديد ، سيما التي لم تعرف التزفيت منذ سنوات خلت وذات المصلحة وقفت على قدم وساق للتعجيل في أشغال تعبيد الطرقات والتي انتهت الأشغال بها في الأسابيع الماضية وفي هذا الصدد وحسب ما أفاد به "لأخبار اليوم "احد المسؤولين المكلف بمتابعة التجهيزات العمومية والأشغال الجديدة انه قد تم التعجيل في الأشغال الخاص بتعبيد طرقات بعض الأحياء خاصة المتضررة والتي تعاني مشاكل في هذا الجانب من بين هذه الأحياء حي 11 ديسمبر و حي وكلي فال وحي الأمل أما باقي الأحياء التي أدرجت ضمن البرمجة ستعرف هي الأخرى عملية التهيئة الشاملة على مستوى طرقاتها في الأسابيع القليلة ،وفي ذات السياق أكد بعض سكان البلدية أن هذا الوضع ساهم في مضاعفة معاناة سكان الأحياء كحي 11 ديسمبر وحي النجاح، ، وفي الوقت الذي عرفت أحياء أخرى انتهاء الأشغال بها فيما يخص تعبيد طرقاتها بينما لا تزال الأشغال قائمة بأحياء أخرى، على غرار الحي الدبلوماسي وحي قاوش. ومدينة دالي إبراهيم كما أثنى مواطنو دالي إبراهيم على التفاتة البلدية وتلبية انشغالاتهم بإدراج أحيائهم ضمن المشاريع التنموية والتهيئة خصوصا بما تعلق بالطرقات التي طالما عانوا منها لسنوات طويلة فاقت 10 سنوات في ظل الوضع الكارثي الذي أرهقهم في إزاء تدهور واهتراء الطرقات بالبلدية، وحسب احد المواطنين القاطنين بذات البلدية أن أحيائهم الداخلية كانت عبارة عن مسالك ترابية و كثرة الحفر الموجودة بها وتآكلها، مما أدى تذمر واستياء سكان هذه الأحياء من وضعية هذه الطرق التي تتحول، حسب ذات المتحدث ، إلى مستنقعات وبرك من الأحوال أثناء فصل الشتاء، حيث يصبح عبورها أو السير بها صعب للغاية و شبه مستحيل مما أدى أيضا إلى معاناة وهاجس السكان طيلة السنوات المذكورة والتي أعقبتها شكاوي ورسائل عديدة مطالبين فيها رفع الغبن عنهم وحسب مسؤول من مصالح البلدية انه بعد انتهاء أشغال تعبيد العديد من طرقات الأحياء بكل من حي 11 ديسمبر وحي كليرفال وحي الأمل تعمل هذه الأخير على القيام بتهيئة مماثلة ستمس الأحياء الأخرى التي لازالت في الانتظار وحسبه ستسعى جاهدة على تحسين وضع المنطقة ككل لتواكب هي الأخرى المناطق الراقية بالعاصمة وضواحيها