تمكن عدد من العلماء الفرنسيين من فك لغز الهدف " المعجزة" الذي سجله المدافع البرازيلي الشهير روبرتو كارلوس في مرمى المنتخب الفرنسي في جوان عام 1997، وذلك بعد الجدل الذي صاحب كيفية تسجيله حيث انحرفت الكرة لحظة تسديدها بغرابة شديدة قبل أن تسكن الشباك الفرنسية. وكان الهدف "المعجزة" حديث الأوساط الرياضية المختلفة آنذاك، وتواصل الجدل القائم حوله، حتى يومنا هذا قبل أن يتمكن العلماء الفرنسيون من كشف لغز الهدف. وأجمع العلماء على أن الهدف ليس ضربة حظ كما قيل عنه من قبل، حيث توصلوا إلى تفسير لكيفية تغيير مسار الكرة وطوروا معادلة لوصف ما جرى. وقام العلماء بحساب المسار الذي اتخذته الكرة بعد أن سددها كارلوس، حيث اكتشفوا أن المنحنى الذي أخذته الكرة يرجع إلى ظاهرة تُعرف ب "دوامة الكرة الدوارة"، وأشاروا إلى أن تلك الظاهرة سمحت للكرة بالانحراف إلى داخل المرمى في آخر لحظة، لتخدع حارس مرمى المنتخب الفرنسي، فابيان بارتيز. وأكد العلماء أن مثل هذا الهدف قابل للتكرار إذا ضربت الكرة بقوة كافية على نحو يجعلها تدور حول نفسها بشكل مناسب وبقوة تكون الضربة كافية لتسجيل هدف.