دعا أمس وزير الشباب والرياضة محمد تهمي إطاراته ومصالحه بولاية عين الدفلى إلى أهمّية تأطير الجمعيات الرياضية والشبّانية وإعطائها الدعم المادي والمعنوي اللاّزم ضمن برنامج متكامل، منها الاستمرارية في تكوين الإطارات والإبقاء على دور الشباب مفتوحة إلى غاية ال 10 ليلا لتمكين الشباب من ممارسة هواياتهم في ظروف عادية، كما حذّر من التماطل في عملية أنجاز المشاريع والمرافق الرياضية وفق الرزنامة المحدّدة في آفاق 2014، مؤكّدا أن الآمال معلّقة لتمكين الجزائر من تنظيم أكبر التظاهرات الرياضية ودعم الرياضين في مختلف التخصّصات من اعتلاء منصّة التتويجات. حرص تهمي (على أهمّية إنجاز مدارس اأولمبية ومركز لتدريب النّخبة في الآجال المحدّدة لدعم الرياضة الجزائرية وبلوغها العالمية في مختلف التخصّصات وتوفير عناء تنقّل الأندية والرياضيين إلى البلدان المجاورة للبحث عن مركز تدريب، موضّحا خلال جولته التفقّدية التي قادته إلى ولاية عين الدفلى على أن البرنامج المسطّر إلى غاية 2014 من شأنه ضمان تكفّل حقيقي وجادّ للرياضة بالجزائر في مختلف التخصّصات، منها بعث 13 مشروعا لإنجاز مراكز لتحضير النّخبة عبر عديد الولايات ولعلّ من بينها مركز سطيف وبسكرة وسيدي بلعباس الذي تجاوزت نسبة إنجازه حدود 75 بالمائة وأم البواقي وباتنة وسكيكدة ووتيزي وزو، فضلا عن مركز ببلدية فوكة بتيبازة والسويدانية بالعاصمة، حيث تنجز كما قال على مساحة شاسعة تحتوي على مرافق حيوية كالمسابح وقاعات للرياضة مغطّاة وفضاءات وملاعب معشوشبة وفنادق تتراوح سعتها ما بين 300 و400 سرير، منبّها إلى أهمّية (إنجاز المرافق وفق المعايير العالمية) ومشيرا في ذات السياق إلى أنه في حال الانتهاء من البرنامج المذكور لن يطرح على المدى القريب العجز الحاصل في المنشآت الرياضية، وبإمكان الجزائر أن تفتخر وتنظم في المقابل تظاهرات رياضية كبيرة وسيلمس المواطن قفزة نوعية في استحداث المنشآت الرياضية. كما أكّد ذات الوزير أنه تمّ ضخّ غلاف مالي لإعادة ترميم مركزي تيكجدة وسرايدي بعنابة، وسيسهر شخصيا كما قال على متابعة المشاريع للانتهاء من عملية إنجازها في 2014.