حث وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار بالنعامة على توسيع شبكة التكوين الرياضي والعناية بمواهب الفئات الصغرى على مستوى ثلاثة أقطاب ''الرياضة المدرسية والنخبة الوطنية والأندية والجمعيات الرياضية''. وأكد الوزير في لقاء جمعه بمؤطري ومسيري الجمعيات والحركة الرياضية في إطار زيارته للولاية أن ''الموارد المالية الضخمة التي سخرت والتي ستتعزز بنحو 230 مليار دج ضمن المخطط الخماسي( 2010-2014 ) والموجهة لمشاريع المنشآت والتجهيزات الرياضية والشبانية، التي تستدعي في المقام الأول العناية بالطاقة البشرية الشابة والمواهب عن طريق عامل أساسي ورئيسي يتمثل في تفعيل التكوين وإنشاء مدارس رياضية وتأطير الفئات الصغرى في مختلف التخصصات''. وأوضح وزير الشباب والرياضة أن ''إستراتيجية التكوين الرياضي تعتمد أساسا على الانتقاء والتوجيه وغرس المبادئ والقواعد الضرورية للتأهيل والرسكلة وتنظيم التربصات وغيرها من العناصر التي تمكن من تحضير طاقات شبانية واستكشاف المواهب انطلاقا من الوسط المدرسي والجامعي حيث يتمركز أزيد من ثلث الشعب الجزائري (10 ملايين نسمة)''. كما أبرز الوزير في تدخله أهمية العناية بتحضير الفئات الصغرى للنخبة الوطنية والتكوين على مستوى الأندية ومساهمة الجماعات المحلية و قطاعات الشباب والرياضة والتربية والتعليم العالي والقطاع الاقتصادي بدرجة أقل لتوفير الإمكانيات وتوفير شبكة متكاملة للتكوين الرياضي على مستوى كافة بلديات الوطن. وأثناء هذا اللقاء ثمن الهاشمي جيار مجهودات بعض النوادي الرياضية بولاية النعامة في التكوين في رياضات ألعاب القوى والفنون القتالية، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية إدماج واستغلال خريجي 16 معهدا جامعيا متخصصا في الرياضة في برامج التكوين. وذكر جيار أنه ''في إطار الاهتمام باكتشاف وتطوير المواهب الجديدة التي ستدعم النوادي الرياضية سيتم تعزيز نشاط التدريب عبر البلاد وتأطير مادة الرياضة البدنية في التعليم الابتدائي وتوسيع شبكة المؤسسات التعليمية الرياضية في الطورين الثانوي والمتوسط كخيار إستراتيجي لتحديث الرياضة الوطنية''. وكان وزير الشباب والرياضة قد اطلع قبل ذلك ببلدية عين بن خليل على مشروع إنجاز مركب رياضي الذي يشكل فضاء ملائما لممارسة عدة أنشطة والذي دعم بعتاد للترفيه والتسلية. كما تفقد ببلدية النعامة المسبح نصف الأولمبي حيث ثمن بالمناسبة ''ثمار التكوين المتمثلة في تواجد أطفال بالولاية في سن أربع سنوات يمارسون السباحة''. وقد عاين الوزير قبل ذلك مركز الفروسية وترويض الخيول بالمشرية الذي سيحول بموجب مداولة لقطاع الشباب والرياضة ليستفيد من عمليات الترميم وإعادة الاعتبار التي تم تقييمها بنحو 22 مليون دج.