قضية مسجد اغريب تعود للواجهة

سيناتور الآرسيدي يتهم العدالة ب"انتهاك" حصانته!
تهجم أمس السيناتور عن حزب الآرسيدي السيد (محمد اخربان) خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب بمدينة تيزي وزو، على العدالة الجزائرية بعدما تم استدعاؤه من طرف محكمة عزازقة في الأسابيع المنصرمة من أجل المثول أمامها كمتهم بالقذف من طرف عضو باللجنة الدينية لمسجد اغريب بأزفون.
ورغم أنه يتمتع حينها بالحصانة البرلمانية، معتبرا هذه القضية بالأولى من نوعها على المستوى الوطني، خلال الندوة التي نظمها رفقة رئيس البلدية الحالي لاغريب (رابح يرمش) الذي سيمثل معه أمام المحكمة غدا الخميس بنفس التهمة.
التهمة التي وجهت للمتهمين من طرف الضحية المذكور والذي تعرض للشتم خلال ندوة صحفية من طرف المعنيين أبان أحداث مسجد اغريب، حيث قالوا عنه انه يتلقى اموالا من طرف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي عن طريق قريبه المتواجد بالخارج، وهي التصريحات التي اعتبرها الضحية مساسا بعائلته وبسمعته.
وقال السيناتور (اخربان) إن المادة 111 من القانون الجزائي تنص على معاقبة القاضي الذي يحاكم صاحب الحصانة البرلمانية بعقوبة تتراوح بين 1 وثلاث سنوات حبسا نافذا وأنه حاول خلال تأجيل الجلسة نهاية ديسمبر المنصرم تذكير القاضية وممثل النيابة العامة بما اقترفاه في حقه.