من المقرر أن تعطى خلال 2013 إشارة الانطلاق الفعلي لإستراتيجية وطنية جديدة لمكافحة السرطان بمختلف أشكاله كما أشار إليه بعنابة البروفيسور كمال بوزيد أخصائي في أمراض السرطان. وأوضح البرفسور بوزيد وهو أيضا رئيس مصلحة أمراض السرطان بمركز بيار وماري كيري بالجزائر العاصمة على هامش مناقشة رسالة دكتوراه في الطب (اختصاص علم الأورام) بأن هذه الإستراتيجية سترتكز حول ثلاث أولويات تتعلق بالوقاية والتشخيص المبكر وتوفير وسائل العمل الضرورية لتفعيل نظام العلاج بالأشعة. وتسجل الخارطة الصحية الوطنية ما لا يقل عن 44 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنويا بمختلف أنواعه عبر التراب الوطني، كما أضاف البروفسور بوزيد الذي أوضح بأن سرطان الثدي يبقى في مقدمة حالات الإصابة عند المرأة بمجموع 10 آلاف حالة إصابة جديدة سنويا فيما يأتي سرطان الرئة في المقدمة بالنسبة للإصابات بهذا الداء لدى الرجال بمجموع 4 آلاف حالة جديدة سنويا.