أحصت مصالح المجموعة الولائية للدرك الوطني بالبليدة خلال السنة المنقضية 2589 قضية إجرامية تمّ من خلالها إيقاف 2696 شخص، أودع منهم 427 الحبس المؤقّت. حسب العقيد محمد نجيب دنيا الذي نشّط ندوة صحفية بمقرّ المجموعة الولائية للدرك الوطني بطريق الشفّة فإن مصالحه قامت بتنصيب فرقة فصائل الأمن والتدخّل التي كان لها دورا فعّالا في الوصول إلى عمق الجريمة التي مكّنت من القضاء على أخطر العصابات النّاشطة خاصّة بالطرقات السريعة. وقد أخذت قضايا ترويج المخدّرات الصدارة ب 139 قضية أوقف خلالها 189 شخص، فيما تمّ إيداع 106 الحبس الاحتياطي تمّ خلالها حجز 11 كلغ من الكيف المعالج و5009 قرص مهلوس. كما أحصت الشرطة الاقتصادية السنة الفارطة 1054 جريمة تتعلّق بالتعدّي على القوانين الخاصّة. في ذات السياق، أكّد العقيد محمد نجيب دنيا أن المداهمات التي كانت تقوم بها ذات الفرقة باستعمالها للطائرات العمودية حقّقت نجاحا مذهلا بالتقليص من الجرائم، أين تمّ تسجيل 77 مداهمة تمّ التعريف من خلالها ب 77611 شخص أوقف منهم 36 شخص، إلى جانب تعريف 49353 مركبة و3328 وثيقة، مع حجز ما يقارب 478 من الكيف المعالج و3640 قرص مهلوس، بالإضافة إلى 10 أسلحة بيضاء. وفي الأخير، تطرّق ذات المتحدّث إلى مجال أمن الطرقات، أين سجّل خلال سنة 2012 85 قتيل و1293 جريح مقارنة مع سنة 2011 التي خلّفت 110 قتيل بسبب تهوّر سائقي السيّارات، السرعة المفرطة وعدم توخّي الحذر. كما سطّرت المجموعة الولائية 03 أهداف تمركزت في محاربة الإجرام والتقليل من حوادث المرور والتركيز على وضع الشرطة الخاصّة لحماية البيئة، وهي الاستراتيجية التي ستنتهج خلال السنة الجارية للحدّ من الجريمة وحماية المواطن بالدرجة الأولى.