تصدرت الاعتداءات على الأشخاص القضايا الإجرامية المعالجة من قبل المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة خلال 2012، حسب ما علم أمس الأحد عن قائد هذه المجموعة. وذكر العقيد دنيا محمد نجيب خلال ندوة صحفية، أن عدد الجنايات والجنح المرتكبة ضد الأشخاص بلغ 1473 قضية من إجمالي 2589 قضية متعلقة بالإجرام العادي تمت معالجتها خلال 2012 أي بمعدل 89ر56 بالمائة. وأضاف العقيد دنيا خلال هذه الندوة الصحفية التي نظمتها المجموعة الاقليمية للدرك الوطني لعرض حصيلة نشاطاتها الخاصة بالسنة الماضية، أن الجنايات والجنح ضد الأملاك مثلت 54ر37 بالمائة من إجمالي القضايا المعالجة التي أوقف خلالها 2696 شخصا أودع منهم 427 الحبس الاحتياطي. وأوضح العقيد دنيا أنه تم تسجيل ارتفاع في هذا النوع من القضايا مقارنة ب2011 التي عرفت إحصاء 2330 قضية. وفي إطار مكافحة الإجرام المنظم أشار نفس المسؤول الى الانخفاض النسبي في عدد القضايا المسجلة في 2012 بنحو 151 قضية مقابل 189 قضية في 2011. وأضاف أنه تم في هذا السياق، تسجيل تراجع أيضا في قضايا الترويج للمخدرات بنحو42 قضية عما تم تسجيله سنة 2011، أين تم معالجة 139 قضية أوقف على إثرها 189 شخص أودع منهم 106 الحبس الاحتياطي وحجز أزيد من 11 كلغ من الكيف المعالج و 5009 قرص من المؤثرات العقلية والمهلوسة.
