سكان بلدية الحوامد يحتجون على قائمة المستفيدين من مناصب العمل أقدم العشرات من المحتجين ببلدية الحوامد جنوب ولاية المسيلة على غلق مقر البلدية ومنعوا العمال والموظفين من الوصول إلى مناصب عملهم في حركة احتجاجية في أعقاب الإعلان عن الفائزين بمناصب العمل المقدرة ب80 منصبا استفادت منها البلدية والخاصة بالعمال المهنيين والإداريين، وقد طالب المحتجون الذين قصدوا مقر البلدية في حدود الساعة السابعة والنصف بضرورة إلغاء القائمة الاسمية التي قالوا أنه لم يعلن عنها وفق القانون من خلال تعليقها بمقر البلدية حتى يتسنى لهم الاطلاع عليها، وهو ما حرمهم من حقهم في الطعن، كما رافق المحتجون عدد من سكان منطقة تراب أولاد عقبة، الذين قرروا هم أيضا الدخول في اعتصام بساحة مقر البلدية احتجاجا على التأشيرة التي منحها (المير) لأربعة أشخاص بالقيام بعمليات مسح أراضي ذات طابع عروشي قصد تمكينهم من إيداع ملفات امتياز في إطار القانون 08 /15. ويقول هؤلاء أن الأراضي التي كانت محل مسح عن طريق خبير عقاري على أبنائهم بعدما رفضت ملفاتهم، حيث أنهم ورغم مراسلتهم رئيس البلدية ورئيس الغرفة الفلاحية والدائرة لكنهم لم يتلقوا أي توضيحات حول الملف. إصابة تلميذة بحروق خطيرة جراء إشعال المفرقعات داخل ثانوية أحالت أمس إدارة ثانوية عثمان بن عفان بالمسيلة 41 تلميذا على المجلس التأديبي على خلفية قيامهم نهاية الأسبوع المنصرم بإشعال المفرقعات وتفجيرها وسط ساحة المؤسسة ما تسبب في إصابة تلميذة بحروق خطيرة على مستوى الوجه، وقد أحدث هذا القرار حالة من الارتباك والتشنج داخلها المؤسسة بالنظر إلى العدد الكبير للتلاميذ المعنيين بقرار الإحالة على مجلس التأديب، ومن جهتهم تلاميذ الثانوية اعتبروا ما يحدث من قبيل التغطية على نقائص في التسيير والتكفل الفعلي بانشغالات التلاميذ الحقيقية ومن أهمها ضعف الأداء التربوي بثانوية كانت قبل سنوات رائدة من حيث النتائج في البكالوريا. 20 سكنا اجتماعيا مهددا بالسقوط بسيدي هجرس ناشد ما يقارب 20 قاطنا بالسكنات الاجتماعية ذات الطابع الإيجاري والمنجزة بالقرب من الحمام بسيدي هجرس بولاية المسيلة، والي الولاية الإسراع بالتدخل من أجل إنقاذ حياتهم من الخطر وإيجاد مخرج عاجل للكارثة التي حلت بسكناتهم، وحسب الشكوى ومحضر المعاينة الذي تحصلنا على نسخة منه، فإن السكنات التي يقطنون بها منذ ما يقارب العام ولم يمر على إنجازها سوى عامين أصبحت تزحف وتميل من يوم لآخر وهو ما أكده المحضر القضائي في المحضر الذي حرره، كما أثرت الوضعية المقلقة على أنابيب الغاز التي تمددت بشكل مخيف، فيما تعرضت قنوات الماء الشروب إلى التكسير الحتمي، خاصة الموجودة بين أجنحة السكنات المذكورة، ولم يخف السكان خوفهم على حياتهم وحياة عائلاتهم التي أصبحت بين الفينة والأخرى مهددة أكثر من أي وقت مضى، مناشدين الجهات الوصية وعلى رأسها الوالي إيفاد لجنة لتقصي حقيقة هذه الوضعية وإيجاد حل عاجل.