نظم فرع الجالية الصحراوية بفرنسا بالتشارك مع الجمعية الثقافية الصحراوية، وعدد من المنظمات الفرنسية، أول أمس الأحد، ورشة حول القضية الصحراوية بع 50 سنة من تحرر واستقلال الدول الإفريقية. الورشة أدارتها السيدة ميشيل ديكاستر، رئيسة الجمعية الفرنسية للتضامن مع الشعوب الإفريقية، نشطها إلى جانبها كل من السيد رولان فاي، نائب رئيس الجمعية الدولية للمحامين الديمقراطيين، وعضو جمعية الحق التضامن الفرنسية، والسيدة ريجين فيلمون، الأمينة العامة لجمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية، ولحسن مثيق، الأستاذ الجامعي المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، وماءالعينين لكحل، الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، والسيدة ريمون موت، مراقبة فرنسية زارت المناطق المحتلة عدة مرات. وتعرض المتدخلون لمختلف جوانب القضية الصحراوية، خصوصا ما يتعلق بالوضع السياسي للإقليم، والإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى النهب الممنهج للثروات الطبيعية، والموقف الفرنسي غير المشرف من النزاع، إضافة إلى شهادات حية من المتدخلات الفرنسيات حول تجربتهن، ونضالهن إلى جانب الشعب الصحراوي.