تم رصد غلاف مالي يقدر ب210 مليون د.ج لدعم جمع الحليب بولاية المسيلة برسم العام الجاري 2010 حسبما علم من مدير المصالح الفلاحية بالولاية. وحسب السيد معاشي لعلى فإن هذا الغلاف المالي سيخصص لدعم وجمع 5 ملايين لتر على مستوى المجمعات العشرة النشطة بولاية المسيلة في منطقتي كل من بوسعادة وعاصمة الولاية مشيرا إلى أن الكمية المجمعة يجري تحويلها كلية على مستوى ملبنة الحضنة الكائنة بعاصمة ولاية المسيلة والتي تستفيد من دعم سنوي يقدر ب20 مليون د.ج من المبلغ المشار إليه نظير تحويلها لهذه الكميات من الحليب . وأوضح ذات المسؤول بأن ولاية المسيلة عرفت "قفزة نوعية" في مجال جمع الحليب حيث ارتفع من 700 ألف لتر سنويا عام 2008 إلى مليونين و 600 ألف العام 2009 ليصل إلى 5 ملايين العام 2010 مرجعا هذا "الارتفاع" إلى عديد المعطيات من بينها ارتفاع عدد المجمعات من 3 إلى 7 ثم إلى 10 والعملية لا تزال متواصلة قصد انخراط أكبر عدد ممكن من المنتجين في عمليات الجمع قصد الاستفادة من دعم الدولة والمساهمة في الاكتفاء الذاتي على الأقل ولائيا . ويضاف إلى ارتفاع عدد المجمعات حسبما أكده السيد معاشي ارتفاع سعر الدعم من 13 إلى 21 د.ج للتر الواحد المجمع من الحليب علاوة على ارتفاع إنتاج البقرة بسبب تطبيق عديد الإجراءات الإرشادية في هذا المجال. يذكر أن ولاية المسيلة تنتج سنويا -حسب توقعات مديرية المصالح الفلاحية ما لا يقل عن 45 مليون لتر من الحليب يجري تسويقها بطرق حكم عليها بالتقليدية ما حتم على مصالح الفلاحة بالولاية بأن تخوض حملة تحسيسية مستمرة هدفها توسيع دائرة جمع الحليب بالولاية.