اتهمهتها بممارسة التمييز ضدهم الأممالمتحدة تحذر من خطورة أوضاع المسلمين ببورما قال المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار (توماس _أوخيا كوينتانا): يجب على ميانمار الإفصاح عن سبب التمييز عمدا ضد الروهنغيا أثناء الصراع الأخير من جوان عام 2012 وقال (كوينتانا) في تقريره الخاص المقدم إلى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بشأن انتهاك حقوق الإنسان ضد الروهنغيا: الوضع أكثر خطورة في مخيمات النازحين داخلياً، وحوالي 120 ألف روهنغي وغيرهم من المسلمين لجأوا إلى مخيمات يُرثى لها، وبحاجة ماسة إلى الغذاء الكافي والعلاج الطبي المناسب، ونخشى من تدهور الوضع داخل المخيمات بسبب الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي. وحذر (كوينتانا) مرارا وتكرارا المسؤولين في ميانمار من عدم رفع جميع القيود المفروضة على النازحين، بما في ذلك قانون تمييزي بشكل خاص على حرية حركة الروهنغيا وغيرهم من المسلمين، لأنه خلال موسم الأمطار قد يسبب كارثة مروعة بسبب الفيضانات في العديد من المناطق. إلى ذلك، حاولت مجموعة من البوذيين المسلحين اختطاف الشيخ محمد رشيد (65 عامًا) من قرية سومونيا بمنطقة منغدو، فيما يعدُّ تخطيطًا بوذيًّا لخطف علماء مسلمي الروهينجيا. وذكرت وكالة أنباء الروهينغيا أن الشيخ محمد رشيد ذهب إلى مزرعته المجاورة للقرية بعد صلاة العصر، وعندما وصل نبأ تحركاته إلى السكان البوذيين بواسطة عيونهم، جاء ستة شباب بوذيين مسلحين من الجبال المجاورة وحاولوا اختطاف الشيخ إلا أن أهل القرية هرعوا للدفاع عنه، وحالت مقاومتهم دون اختطاف البوذيين للشيخ. وأفاد أحد مسئولي القرية أن مزرعة الشيخ تجاور منزله، وعندما سمعوا صراخ الشيخ بعد صلاة المغرب واستغاثاته، خرجوا ليروا ستة شبان بوذيين مسلحين بسيوف طويلة يريدون اختطاف الشيخ، ولكنهم فرُّوا عندما خرج المسلمون لنجدته. وتفيد الأنباء أن نشطاء حركة البوذيين المتمردين (حزب تحرير أراكان) يتمركزون حاليًا في جبال أراكان، وقد كانوا يريدون انفصال أراكان عن ميانمار، ولكن في السنوات الأخيرة تحالفوا مع الحكومة بشرط أن تمنح الحكومة المركزية الحكم الذاتي لشعب الراخين البوذي في أراكان، والآن تستخدمهم الحكومة ضد المسلمين الروهنغيين منذ اندلاع العنف في منتصف العام الماضي.