بتر ساق الأسعد في محاولة اغتيال أنباء عن مقتل الأسد على يد حارس إيراني قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الاثنين إن على المعارضة السورية أن توحِّد صفوفها، مشيرا إلى أن الإشاعة حول مقتل الرئيس السوري بشار الأسد لم تتأكّد. ردّا على سؤال لإذاعة (أوروبا 1) حول إشاعة بشأن اغتيال الأسد على يد حارس إيراني أقرَّ الوزير الفرنسي بأن أحد مواقع الأنترنت نشر هذه المعلومة (لكنها لم تتأكّد). وأضاف فابيوس: (إن أردنا تفادي تفتّت سوريا وتجنُّب أن تكون الغلبة في نهاية المطاف للمتطرّفين لابد من حلّ سياسي، لذلك ينبغي أن يكون هناك إعادة توازن للقوى العسكرية على الأرض)، وتابع: (نودّ أن تبقى المعارضة في حدودها الإصلاحية ولسنا موافقين على الإطلاق على أيّ انحراف يكون انحرافا متطرّفا). وقد أعلن الائتلاف الوطني المعارض مساء الأحد أنه دعي إلى قمّة الجامعة العربية التي ستُعقد اليوم الثلاثاء في الدوحة، وأن رئيس حكومته الموقّتة غسان هيتو سيشغل مقعد سوريا. كما أعلن ممثّل المعارضة السورية لدى قطر نزار حراكي أن رئيس الائتلاف المعارض الذي قدّم استقالته أحمد معاذ الخطيب، سيمثّل سوريا في القمّة العربية في الدوحة على رأس وفد من ثمانية أشخاص. من جانبٍ آخر، أعلن الجيش السوري الحرّ أمس الاثنين إصابة قائده العقيد رياض الأسعد في محاولة اغتيال استهدفته بمحافظة دير الزور. وأوضح بيان نشر أمس على الصفحة الرّسمية للجبهة الشرقية لهيئة أركان الجيش الحرّ على موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) أن عبوة ناسفة زرعت في سيّارة الأسعد الخاصّة خلال قيامة بجولة بمحافظة دير الزور. وأضاف البيان أنه تمّ بترُ ساق الأسعد، وأنه الآن (بصحّة جيّدة ووضعه الصحّي طبيعي تماما، والآن يتلقّى العلاج خارج الأراضي السورية). وفي موضوع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب الذي لم يوافق الائتلاف على استقالته بعد، ورئيس الحكومة الموقّتة غسان هيتو الذي انتخبه الائتلاف السوري المعارض ورفضه الجيش السوري الحرّ، قال الوزير إن فرنسا تودّ أن (تتوحّد المعارضة من جديد). ومنذ بدء النّزاع على إثر حراك احتجاجي شعبي في 15 مارس 2011 سقط أكثر من سبعين ألف قتيل في سوريا، حيث لا يزال التوصُّل إلى أيّ حلّ بعيد المنال.