التحق بمقاعد الدراسة للموسم الدراسي الجديد بولاية الشلف أزيد من 250 ألف تلميذ موزعين عبر 614 مؤسسة تعليمية بالأطوار الثلاثة منها 46 ثانوية ، 81 متوسطة و 570 مدرسة ابتدائية ،حيث تميز الدخول الإجتماعي بالعادي ولم تعرف أي احتجاجات أو ما يعكر صفو الدخول المدرسي. فتحت كل المؤسسات التعليمية أبوابها لاستقبال التلاميذ خاصة بعد التدعيم المادي في استلام هياكل تربوية جديدة منها 8 ثانويات تم استلام منها 3 ثانويات مع الدخول المدرسي و 5 ثانويات سيتم استلامها قبل نهاية سنة 2010 و الأمر نفسه بالتعليم المتوسط أين تم استلام 10 متوسطات جديدة على أن يتم استلام 7 متوسطات أخرى قبل نهاية السنة وهو ما يجعل أزمة الاكتظاظ داخل الأقسام خاصة بالتعليم المتوسط والثانوي التي كانت كبيرة جدا خلال الموسم الفارط ستعرف هذه السنة انفراجا وبعض الحلول التي تجعل معدل التلاميذ في القسم الواحد يتراوح ما بين 35 و 40 تلميذ أما الإشكال ذاته لم تعرفه مؤسسات التعليم الإبتدائي إلا في حالات استثنائية قليلة جدا منها المدرسة الابتدائية بحي المصالحة المتواجدة ببلدية الشلف والتي عاشت وضع كارثي خلال الموسم الدراسي الماضي أين كانت تعمل بالنظام الدوامين وفي هذا الشأن تسعى مصالح مديرية التربية بالولاية القضاء نهائيا على مشكل نظام الدوامين خاصة وأن نظام العمل للإصلاحات التربوية لا يوافق إتمام العمل بهذا النظام حيث يعرف قطاع التربية بالولاية تطورا كبيرا خاصة بعد خروج هذا القطاع من أزمة الهياكل التربوية ذات البناء الجاهز وقد تمكنت الوزارة الوصية حسب مدير السكن والتجهيزات العمومية بالولاية للقضاء بشكل كبير ونسبة تقارب 100 % على هذا المشكل ،بحيث تم استبدال 217 مؤسسة تربوية منذ إصدار قرار تنحية الهياكل التربوية ذات البناء الجاهز وتغييرها ببناءات صلبة منها 158 مدرسة ابتدائية و 33 متوسطة و 16 ثانوية وهذا بتكلفة مالية صرفت في عمليات التجديد فاقت 9 مليار دينار . أما الإطعام المدرسي فقد عرف قفزة قوية خاصة بالطور الإبتدائي أين تعرف عملية الإطعام نسبة 100 % بالمدارس الابتدائية فيما تعرف معدلات أقل من ذلك بالتعليم المتوسط والثانوي ومن شأن عملية سياسة الإطعام التي تباشرها وزارة التربية بالتعليم الإبتدائي في حق الأطفال دون 11 سنة ستساهم بشكل كبير جدا في القضاء على مشاكل صحية كبيرة وهذا بتوفير وجبات غذائية متوازنة عكس ما يتناوله الطفل الصغير في البيت خاصة في المناطق الريفية والنائية .