اللاّعب السابق ياسين سالمي: "وضع شباب بلوزداد لا يبشّر بالخير" أبدى اللاّعب السابق لفريق شباب بلوزداد تشاؤما يمكن وصفه بالقاتم حول مستقبل شباب بلوزداد بسبب الديون التي تثقل كاهل الفريق، فمن الصعب على أيّ كان تسديدها أو تخفيفها في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها النّادي بسبب عدم قدرة الساهرين على الفريق على تسوية ولو جزء قليل من هذه الديون، وإن لم يجد الفريق مؤسسة تابعة لدولة على غرار مؤسسة سوناطرك فلا مستقبل لفريق الشباب. ياسين سالمي الذي سبق وأن دافع عن ألوان شباب بلوزداد مطلع الألفية الأخيرة قبل أن يترك أصحاب الزي الأحمر والأبيض باتجاه الجار مولودية العاصمة ومنه إلى اتحاد عنابة قبل أن ينهي به المطاف في نادي وداد الرويبة، حيث أنهى مسيرته الكروية قبل ثلاث مواسم من الآن، تعجّب للواقع المزري الذي يعيشه فريقه الأصلي الشباب، طالبا من الساهرين على النّادي عدم النّفاق والكذب، إذ يجب عليهم على حدّ قوله مصارحة الجميع خاصّة اللاّعبين بواقع الفريق. فإلى متى سيظلّ اللاّعبون ينتظرون تسوية مستحقّاتهم المالية ولا شيء يوحي في الأفق بأن هناك بوادر لتحسّن الوضع المالي؟ فالذين أوكلت لهم مهمّة السهر على النّادي في الحقيقة لم يقدّموا أيّ شيء، بل بالعكس أغرقوا فريق الشباب في بحر من الديون ستكون لها نتائج وخيمة على مستقبل النّادي إن بقيت الأمور على ما هي عليه الآن. سالمي تعجّب حين قال: (هل يعقل أن لا تسوّى الوضعية المالية للاّعبين في وقت مضى على اعتزال الكثيرين منهم حوالي عشر سنوات؟)، وخصّ بالذكر كلاّ من طاليس وعلي موسى، فمن حقّ هؤلاء اللاّعبين أن يطالبوا بمستحقّاتهم. وفي تطرّقه إلى الفئات الشبّانية للفريق، قال سالمي إن وضع هذه الفئات أكثر من كارثي، فباستثناء اللاّعب شدبة وهو لاعب سابق في الشباب بقّية اللاّعبين القدماء رفضوا العمل في هذه الفئات كونهم على علم بأنهم سيعملون دون مقابل، خاصّة وأن جلّ اللاّعبين السابقين لا يملكون مداخيل مالية أخرى.