بن بادة يطمئن الجزائريين: "لا تخافوا ندرة المنتوجات خلال رمضان" قال أمس وزير التجارة مصطفى بن بادة أن وزارته تعمل على تسطير برنامج خاص تحضيرا لشهر رمضان يهدف إلى متابعة ومراقبة العرض للمواد الاستهلاكية خاصة وأن سلوك المواطنين يتغير خلال هذا الشهر أين يرتفع الطلب على المواد الواسعة الاستهلاك، وللحد من التهاب الأسعار قال الوزير إنه تم وضع جملة من الآليات وفي مقدمتها تدعيم السّوق بمختلف المواد الغذائية، موضحا أن المواد الغذائية الطازجة كاللحوم والخضر والفواكه ستعرف استقرارا.. جاء هذا خلال زيارة التفقد والمعاينة التي قادت الوزير لمختلف مشاريع قطاعه، هذا وكشف وزير التجارة أن وزارته عمدت إلى تنصيب لجنة مشتركة تضم قطاع التجارة والفلاحة والجمارك، والتي تعمل على تحسين تموين السوق بمختلف السّلع الاستهلاكية، أين ستتخذ كامل الإجراءات اللازمة من أجل متابعة برامج التموين في شهر رمضان وكذا رصد جميع التجاوزات وإحالة مرتكبيها على العدالة، مؤكدا في ذات السياق أن شهر رمضان هذه السنة سيعرف وفرة في المنتوجات، داعيا المواطنين إلى انتهاج السلوك العقلاني في اقتناء حاجياتهم لأن الارتفاع المفاجئ للطلب سيعمل حتما على ارتفاع الأسعار. وكشف الوزير أنه تم تجنيد كل طاقات القطاع بما فيها أعوان القطاع الذين يشتغلون في مناصب إدارية لمراقبة الأسواق أين جندت الوزارة 06 آلاف عون مراقبة يعملون مساء وخارج أوقات العمل العادية لمراقبة ورصد التجاوزات خاصة في الأسعار، كما تم تجنيد الوسائل المادية كالنقل لتسهيل مهمة الأعوان خلال شهر رمضان، ناهيك عن مراقبة مراكز التخزين تفاديا للمضاربة والتهاب الأسعار خاصة في المنتوجات الطازجة غير المقننة التي لا تعرف استقرارا في الأسعار وتكثر فيها المضاربة خاصة مع ارتفاع الطلب. ومن جهة أخرى، قال الوزير إنه لا بد من توسيع دائرة الرقابة خاصة للمنتوجات الصناعية، كاشفا أن المخبر الوطني للتجارة بسيدي عبد الله الذي سيدخل حيز الخدمة الأشهر القادمة سيعمل على مراقبة المنتوجات الصناعية كالجلود والألبسة والألعاب وغيرها من المنتوجات، مؤكدا أن هناك ضعف في ميدان مراقبة السلع لأن إمكانيات القطاع لا تلبي الغرض، إلا أن دخول هذا المخبر حيز الخدمة سيوسع دائرة المنتوجات المراقبة، مؤكدا أن مصالحه تعمل جاهدة للقضاء على هذا المشكل تدريجيا.