30 بالمائة من الأطفال المعاقين يعانون من نقص الأجهزة طالبت رئيسة الاتحادية الجزائرية للأشخاص المعاقين عتيقة المعمري بالجزائر العاصمة، بتمكين المعاقين من الحصول على تجهيزات ذات نوعية تستجيب لتطلعاتهم. وأوضحت السيدة المعمري، على هامش الصالون الأول للتجهيزات والعتاد الموجه للمعاقين المنظم من قبل مؤسسة الاتصال الدولية أن (حرصنا يتمثل في الحصول على تجهيزات ذات نوعية تستجيب لاحتياجاتنا). كما أشارت إلى أن جمعيتها تناضل من أجل تمكين المعاقين من اختيار تجهيزاتهم التي هي محتكرة من متعامل واحد. وأضافت أن الصندوق الوطني للمؤمنين الاجتماعيين قد أبرم اتفاقية مع متعامل واحد والديوان الوطني للتجهيزات واللواحق المخصصة للأشخاص المعاقين مقلصا بالتالي من خيار المعاقين في الحصول على تجهيزاتهم. وأبرزت في ذات السياق أن الصعوبة الكبرى تتمثل كذلك في كون منتجات الديوان غير متوفرة دوما مما يعيقنا أكثر. في هذا الصدد اقترحت رئيسة الاتحاية فتح المجال لجميع المتعاملين في توفير التجهيزات الخاصة بالمعاقين و التي تستجيب لدفتر شروط حتى يتمكن المعاق من اختيار ما يحتاجه من تجهيزات. وفي معرض تطرقها لحالة الأطفال الذين يعانون من إعاقات أشارت إلى أن 30 بالمائة منهم لا يتوفرون على أجهزة لنقص الإمكانيات سيما فيما يخص أجهزة السمع، موضحة أن 3900 مولود جديد معرضون للإصابة سنويا بولاية الجزائر. كما أوضحت أن (الدولة قد خصصت إمكانيات كبيرة للتكفل بالأشخاص المصابين بأمراض مزمنة متسائلة لماذا لايتم القيام بنفس الإجراء للمعاقين)، مضيفة أن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لا يتكفل إلا بنسبة 80 بالمائة من تكاليف تجهيزات المعاقين (وبالتالي تصبح تكلفتها عالية). ويرمي الصالون الأول للتجهيزات وعتاد المعاقين الذي ضم 13 عارضا إلى إقامة جسور اتصال بين المجهزين والمعاقين. أجواء بهيجة في عرس جماعي ل34 زوجا بولاية ميلة احتضن مركز التكوين المهني لميلة أجواء بهيجة لعرس جماعي ل34 زوجا قدموا من كامل بلديات الولاية تزامنا مع احتفالات عيدي الاستقلال والشباب. وصنع هذا العرس الجامعي (التقليدي) على حد تعبير صاحب المبادرة والي الولاية السيد عبد الرحمان كديد مشاهد تضامن وتآزر حضرها عدد هام من المدعوين والمسؤولين وأفراد العائلات المحتفية بأفراح أبنائها. وإضافة إلى الوليمة الجماعية التي طبعها (الكسكسي) التقليدي وأهازيج الحنة التي طبعت على أيدي جميع الأزواج الجدد فقد استفاد هؤلاء من هدايا قيمة للأثاث تمثلت في غرف نوم ومطابخ ومبردات و(حقائب) وأدوات الزينة، إلى جانب خواتم ذهبية للعرائس اللواتي كن يلبسن بالمناسبة لباس العرس الأبيض رفقة أزواجهن ببرانيسهم الجميلةس. وقد خطف الأنظار في هذا الحفل ذلك الشيخ المولود في سنة 1944 بإحدى بلديات الولاية وهو يتزوج لثاني مرة في حياته - بعدما توفيت زوجته الأولى سنة 2009. لقد كان فرحا للغاية بهذه المبادرة كما قال خاصة وأن أبناءه من زوجته الأولى حاضرون في الحفل. وعدا هذه الحالات كان الشباب يطبع غالبية الأزواج الذين أعربوا بالمناسبة عن عميق بهجتهم بهذه الأجواء شاكرين دعم المجتمع والسلطات الولائية والممولين الذين ساهموا في هذا الزواج الجماعي. ولعل أكثر هؤلاء فرحا وابتهاجا كان زوج جديد مكون من شاب من التلاغمة وفتاة من شلغوم العيد حظيا بكل الرعاية اللازمة من مديرية النشاط الاجتماعي وعدد من محبي الخير والإحسان (أشكر الجميع على مساعدتهم ولقد حصلت مؤخرا على سكن سيؤويني أنا وزجتي المصانة) يقول الشاب وهو يجاهد في حبس دموع الفرح. وكان جميلا أيضا في هذا اللقاء حضور مطرب المالوف العنابي الكبير حمدي بناني الذي نشط الحدث غنائيا في الهواء الطلق وسط تجاوب الحضور والعائلات والنسوة اللواتي أطلق بعضهن العنان لزغاريد حارة طبعت هذه الليلة الصيفية من بدايات شهر جويلية الجاري.