احتضن مركز التكوين المهني لميلة أجواء بهيجة لعرس جماعي ل34 زوجا قدموا من كامل بلديات الولاية تزامنا مع احتفالات عيدي الاستقلال والشباب. وصنع هذا العرس الجامعي «التقليدي» على حد تعبير صاحب المبادرة والي الولاية عبد الرحمان كديد مشاهد تضامن وتآزر حضرها عدد هام من المدعوين والمسؤولين وأفراد العائلات المحتفية بأفراح أبنائها. وقد خطف الأنظار في هذا الحفل ذلك الشيخ المولود في سنة 1944 بإحدى بلديات الولاية وهو بتزوج لثاني مرة في حياته - بعدما توفيت زوجته الأولى سنة 2009. لقد كان فرحا للغاية بهذه المبادرة كما قال خاصة وأن أبناؤه من زوجته الأولى حاضرون هذه الحفل.