كشف لنا أحد المقربين من المسؤول الأول على قطاع الشباب والرياضة محمد تهمي أن هذا الأخير جد متذمّر من خرجة رئيس (الفاف) محمد روراوة بإهانه المدربين الجزائريين بطريقة غير احترافية خلال الكلمة التي ألقاها على هامش افتتاح الملتقى الدولي حول التكوين الذي تم عقده بالجزائر مؤخرا، وهي الخرجة التي أثارت حفيظة المدربين المعنيين، وبالأخص أستاذة المعهد الوطني لتكوين المدربين على أساس أن الرئيس روراوة أهان المدرب المحلي بحضور مدربين أجانب بطريقة أثبت أن المعني لا يزال متمسكا بقرار إعطاء الأفضلية للمدربين الأجانب دون الاعتراف بالكفاءات المحلية. ي. تيشات ينتظر أن يعقد وزير الشباب والرياضة محمد تهمي اجتماعا مع رئيس (الفاف) محمد روراوة في الأيام القليلة القادمة لمناقشة العديد من المشاكل المطروحة على الساحة الكروية في ظل توتر العلاقة بينه وبين المدربين الذين يرون أن الرئيس روراوة لا يزال متمسكا بقرار تهميشهم بطريقة لا تتماشى وما قدموه للكرة الجزائرية وعلى رأسهم الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان، بحكم أن هذا الأخير أستاذ بالمعهد العالي لتكوين المدربين مما قد يزيد من رقعة الصراع الحاد الموجود بين الرئيس روراوة والمدربين الذين حملوه مسؤولية استعمال ورقة الأجانب لقطع الطريق أمام الكفاءات المحلية. وبحسب ما علمناه يعتزم مجموعة من المدربين المحليين الذهاب بعيدا في القضية بمراسلة وزير القطاع الرياضي محمد تهمي لوضع الرئيس محمد روراوة أمام الأمر الواقع ومطالبته بحتمية التراجع عن سياسة تهميش الكفاءات المحلية نظير صرف أموال طائلة لانتداب مدربين أجانب أثبتوا ميدانيا أنهم غير مؤهلين لتحمل مسؤولية تدريب المنتخبات الوطنية في صورة التقني الفرنسي نوبليو الذي يتحمل مسؤولية حرمان المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة بلوغ هدف التأهل لمونديال تركيا بطريقة لا تتماشى ووضع تحت تصرفه إمكانات كبيرة بغض النظر إلى الأموال الطائلة التي كلفت خزينة ( الفاف).