بعد أيام من (تفشي) أزمة الوقود في العديد من الولايات الجزائرية، الأمر الذي دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات استعجالية ضد التهريب والمهربين، أعلنت الجامعة الوطنية لتجار وأرباب محطات الوقود بالمغرب خوضها لإضراب وطني، لمدة 48 ساعة، يومي 18 و19 جويلية الجاري، بإغلاق محطات الوقود في مختلف المدن المغربية، منذرة بذلك بظهور بوادر أزمة وقود تهدد المغاربة على حين غفلة، في وقت أعلنت فيه الجامعة أن رئيس الحكومة المغربية رفض الجلوس للحوار معها، بحجة أن الملفات بيد القضاء. وبررت الجامعة قرار إضرابها الوطني، الذي جاء بعد جمع عام استثنائي عقد بالدار البيضاء، بكونه يأتي عقب المشاكل التي وصفتها بالخطيرة، التي تهدد تجار ومُسيّري المحطات، إضافة لسياسة (الاضطهاد) التي تمارسها الشركات ضدهم، وتضليل العدالة، (نظرا لنفوذ أربابها الكبير)، وهو النفوذ الذي يحرم (المستضعفين) من حقوقهم.