اشرف السيد احمد قادة المكلف بالاعلام والاتصال لدى التنسيقية الوطنية للجمعيات واللجان المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، اول امس، على تنظيم ابواب مفتوحة حول التشغيل،التظاهرة التي احتضنها المركز الثقافي ببلدية الاربعاء ناث اياثن،عرفت اقبالا قويا من طرف الشباب البطال بالمنطقة التي تسجل بها اعلى نسب البطالة ضمن بلديات تيزي وزو، وكذا من طرف المتخرجين حديثا والحاملين لشهادات تعليمية تسمح لهم بالاشراف على مشاريع واستثمارات هامة،من شانها ضمان مستقبلهم ومستقبل العديد من المواطنين معهم،الابواب المفتوحة حول التشغيل جاءت بالتنسيق مع مختلف وكالات التشغيل المتواجدة بالولاية،و تم شرح وعرض مختلف اليات التشغيل العاملة على دمج الشباب في عالم الشغل والعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات على القضاء على اعلى نسبة من البطالة،و توظيف اكبر عدد ممكن من الشباب خاصة الحاملين منهم لشهادات عليا،هؤلاء الدين تسنت لهم الفرصة لطرح انشغالاتهم امام مختلف المسؤولين الدين خضروا فعاليات التظاهرة،رغم قصر عمرها،و وعد هؤلاء بالعمل على تجاوز العقبات التي يواجهها الراغبون في انجاز مؤسساتهم المصغرة ومستثمراتهم التي يمكن خلقها تماشيا وطبيعة ومتطلبات كل منطقة ولتحفيز هؤلاء وتشجيعهم على هده الخطوة المهمة والتي تعتبر منعرجا حاسما في حياتهم تم استدعاء شباب ومستثمرين مالكي مؤسسات مصغرة ناجحة ناشطة على مستوى الدائرة والولاية،و دلك بغرض الاقتداء بهم والسير على دربهم،الكثير من الشباب الدين التقيناهم حاولوا طرح اشكالية الالتحاق بصفوف البطالة مجددا بعد الدخول للحياة المهنية وعالم الشغل لمدة سنتين فقط ودلك بعد العمل في اطار عقود ما قبل التشغيل،حيث تؤكد احصائيات تتوفر لدى الوكالات المكلفة بادماج البطالين،انه ما لا يقل عن 80 بالمائة ممن يشغلون بهده الالية ،لا يتم ترسيمهم لنقص المناصب وانعدامها في المؤسسات التي استقبلتهم،كما طرح هؤلاء عدم امكانية قبولهم مرة اخرى ما يجعل من الامر حلا للازمة بازمة اخرى،و عليه وعد واكد المحاضرون،انه سيتم العمل على استحداث مناصب عمل دائمة ودمج نهائي للشباب.و ركز الحضور على تشجيع الاقبال على وكالات التشغيل والاستغلال الامثل للامكانيات التي تزخر بها المنطقة والمجالات التي يمكن التاكد من نجاحها ، وعد المسؤولون بتسهيل المعاملات والاجراءات القانونية التي يعتبرها الكثير معرقلة،و دلك سعيا للحفاظ على هده الفئة التي يعول عليها كثيرا في بناء مستقبل الوطن.