لقد بات بالإمكان الاعتماد على بعض الأطعمة التي توصف ب (الصديقة للحمية الغذائية) والتي تضمن إنقاص الوزن بسهولة إذا لم يتم تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والحلويات الدسمة بشراهة. اخترنا لكم أهم بعضها يمكن لجميع أفراد الأسرة الاعتماد عليها لتحقيق الرشاقة: الحمص والخضار: وهي وجبة مفيدة في مقاومة الجوع وضبط نسبة السكر في الدم. وتبين أن الحمص يعزز الطاقة لاحتوائه على الحديد، بينما تحتوي شرائح الفلفل الأحمر مثلاً على نسبة عالية من الفيتامين C، ما يساعد على امتصاص الحديد من الحمص. سلطة الصلصة: وهي مصدر منخفض بالسعرات الحرارية خاصة إذا تم استعمال عناصر خفيفة ومحضرة في المنزل، وإذا لا تتم إضافة رقائق التورتيا المقلية الدهنية إليها والمرغريتا. ويمكن وضع حبات من الحمص في قاع الطبق ومن ثم طبقات من الصلصة ثم وضع زيتون أو خس على سطح الطبق. البيض: ينصح بتناول البيضة بأكملها للاستفادة من كافة العناصر الموجودة بالصفار والبياض. كما أن الطعم سيكون أفضل، خاصة وأن نصف البروتين يوجد في الصفار. وبروتينات كهذه تعمل على إفراز هرمون الجلوكاجون الذي يساعد في حرق الدهون. اللوز الخام وزبدة اللوز: معروف أنه مصدر عالي الجودة وغني بفيتامين E، الذي يعد مضاداً للأكسدة ويمكنه التصدي للأضرار التي تنجم عن الجذور الحرة. كما أنه مصدر غني بالمغنيزيوم وفيتامين B2 الذي يهدئ الأعصاب ويحارب الإجهاد. جبنة البارميزان: هامة جداً إذا تم الاعتماد عليها في ما يخص إنقاص الوزن، حيث أن ملعقة صغيرة من برش جبنة البارمزان كفيل في إعطاء مذاق مميز للطبق. الخبز المصنوع من حبوب لها براعم: لضمان الحصول على قدر أكبر من العناصر الغذائية، وهو ما يساعد الجسم على امتصاص المواد المغذية بشكل أفضل. الزبادي (اللبن): مفاعيله عجائبية، يحتوي على البروبيوتيك والبكتيريا التي قد تساعد على تقليل كمية الدهون التي يمتصها الجسم. الوجبات الخفيفة الصحية: حيث ينصح الخبراء بتناول ما يرغبه الأشخاص لكن بكميات معقولة. وينصح باصطحاب تفاحة أو بضع حبات من الطماطم العنبية طوال الوقت. وهناك إمكانية كذلك للاستعانة بالمشمش المجفف أو بحلقات التفاح باعتبارهما من الوجبات المفيدة للصحة واقتصادية أكثر من التوت البري المجفف غالي الثمن.