أعلن علماء روس قدرتهم على التنبؤ بالإصابة بالسرطان قبل الإصابة به بما بين ثلاث وخمس سنوات، وذلك عبر تحليل الحمض النووي. وإذا صحّ ذلك فإنه سيفتح آفاقا جديدة في الوقاية من السرطان وعلاجه. ونقلت وكالة أنباء (إيتار تاس) الروسية عن المكتب الإعلامي لمعهد الطب الأول التابع لجامعة موسكو الحكومية، قوله إن علماء المعهد توصلوا إلى طريقة للتنبؤ بالإصابة بالسرطان قبل الإصابة به بما بين ثلاث وخمس سنوات، إذا تسنى لهم تحليل الحمض النووي. وقد أكد هؤلاء العلماء أن من شأن رصد خلل في تكوين الحمض النووي أن يسهل عملية الوقاية من المرض قبل الإصابة به. وأشاروا إلى أن هذا الإجراء لا تقتصر فائدته على حقل الأمراض الوراثية فقط، بل يمتد إلى غيرها من الأمراض التي قد يصاب بها الإنسان في حياته. وقال المسؤول في المعهد ديمتري زاليتايف، إن فحص الحمض النووي يساعد أيضا في تحديد الوسيلة المثلى لعلاج كل حالة على انفراد، مشددا على أن السرطان ليس حكما نهائيا، شريطة أن يعتني الإنسان بصحته.