تواجد رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج ضمن الوفد الذي كان وراء صفقة تحويل المهاجم الدولي لفريق سبورتيغ لشبونة البرتغالي، يعد بمثابة تأكيد أن المعني لا يزال عضوا فعالا ضمن تركيبة إدارة شباب بلوزداد بطريقة غير مباشرة، مما يعني أنه من حق الفرق المحترفة المطالبة بإعادة النظر في تركيبة طاقم الرابطة الوصية كون محفوظ قرباج أضحى بمثابة هاجس بالنسبة للفرق التي تواجه شباب بلوزداد برسم البطولة المحترفة، لأن كان من المفروض على المعني التفرغ لتسيير هيئته و الاجتهاد لإيجاد الحلول المتاحة لوضع حدا للمهازل المتتالية التي قللت من شأن البطولة المحترفة وليس التركيز على الأمور التي لها علاقة بالفريق الذي يعشقه حتى النخاع لأن بقاء الأمور على حالها ستزيد لا محالة من كثرة الجراثيم التي عاثت فسادا بكرتنا. من حق الرئيس قرباج تقديم يد المساعدة للفريق الذي ساهم في وضعه على راس الهيئة المسيرة للبطولة المحترفة، ولكن من الواجب عليها الاعتراف بعدم قدرته بتحمل حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه طالما أنه محسوب ضمن قائمة الأعضاء الذين فشلوا في إخراج الكرة الجزائرية من المأزق الخطير الذي تتواجد فيه منذ مدة طويلة لا تتماشى والإمكانات الكبيرة التي سخرتها أعلى السلطات طبعا من الناحية المالية من أجل وضع كرتنا في مصاف الكبار.