من المفروض على رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار الاعتراف بالخطأ الكبير الذي ارتبكه بمساندته المطلقة في تنصيب محفوظ قرباج على رأس الرابطة المحترفة لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، وليس انتقاد هذا الأخير بطريقة غير احترافية، لأن التهرب من الحقيقة المرّة يعد بمثابة تأكيد عدم احترافية الرؤساء الذين كانوا وراء انتخاب قرباج في منصب رئاسة الهيئة السالفة الذكر· من حق البرلماني المنتظر عبد الكريم مداور تحميل الرابطة المحترفة مسؤولية عدم القدرة على تسيير شؤون الرابطة المعنية، ولكن من المفروض الاعتراف بالفشل الذريع في بلوغ الاحتراف الحقيقي وعدم قدرة تحمل حجم المسؤولية الملقاة على مدوار والبقية للمساهمة في تفعيل الكرة الجزائرية وتعبيد طريق بلوغ الاحتراف الحقيقي، لأن تنقية المحيط الكروي من (الجراثيم) يمر بحتمية الاعتراف بالفشل ورفع الراية البيضاء وليس الانتقاد من أجل البقاء في الواجهة بطريقة غير احترافية ولا تصب في خانة المصلحة العامة (للجلد المنفوخ) في الجزائر· مواصلة الحملة الشرسة التي يشنها متصدر قائمة (الأفالان) في ولاية الشلف مدوار في حق الرئيس الأسبق لشباب بلوزداد هو دليل قاطع أن جل رؤساء الفرق التي تنشط في البطولة المحترفة لا يفكرون إطلاقا في المصلحة العامة التي من شأنها تضع كرتنا في ظروف أفضل بغرض بلوغ الاحتراف الذي يكلف الكثير من الناحية المالية، وليس صرف أموال طائلة دون تحقيق الأهداف المسطرة في المواعيد القارية، وهو ما ينطبق على جمعية الشلف التي أضحت في أمسّ الحاجة إلى دم جديد للبقاء في الواجهة بقوة النتائج الإيجابية وليس بالانتقاد بطريقة غير حضارية ولا تتماشى ونحن نتطلع لبلوغ الاحتراف في كافة الجوانب··· والحديث قياس·