اتّفقتا على ضرورة عدم التسامح مع استخدام الكيمياوي باريس وواشنطن توجّهان "رسالة قوية" إلى الأسد دعا الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والأمريكي باراك أوباما المجتمع الدولي إلى توجيه (رسالة قوية) إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحمّلانه (المسؤولية) عن الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة، في حين شجّبت روسيا تهديدات أوباما بعمل عسكري محدود ضد دمشق. فقد قال قصر الإليزيه في بيان صدر بعد ساعات على محادثة هاتفية بين هولاند وأوباما إن (الرئيسين اتّفقا على ضرورة عدم تسامح المجتمع الدولي مع استخدام أسلحة كيميائية وضرورة تحميل النّظام السوري المسؤولية وتوجيه رسالة قوية للتنديد باستخدامها). وأشارت الرئاسة الفرنسية في بيانها إلى أن الرئيسين تحادثا مساء أوّل أمس بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في 21 أوت من جانب نظام بشار الأسد)، في اتّهام واضح للنظام السوري بالوقوف وراء الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة الشرقية بريف دمشق الأسبوع الماضي. وأضاف الإليزي أن فرنسا والولايات المتّحدة ستواصلان مشاوراتهما بشأن سوريا (وكل المسائل الأخرى التي تهدد الأمن الدولي). وعقب هذه المحادثة الهاتفية التي استمرت قرابة ثلاثة أرباع الساعة، خلص الرئيسان إلى أنهما (يتشاركان اليقين نفسه بشأن الطبيعة الكيميائية للهجوم والمسؤولية الأكيدة للنظام) السوري عنه، وفق ما أعلنت أوساط الرئيس الفرنسي لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت الأوساط أن هولاند الذي (ذكر بتصميم فرنسا القوي على الرد وعدم ترك هذه الجرائم من دون عقاب)، (لمس التصميم نفسه من جانب أوباما).