أعلن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 دواننغ ستريت) أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، ناقشا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة السورية، وتشديد الضغوط على نظام الرئيس بشار الأسد· وقالت صحيفة (ديلي اكسبريس) أمس الثلاثاء إن كاميرون وأوباما (يمكن أن يشددا العقوبات ضد سوريا لزيادة الضغط على الرئيس بشار الأسد)· وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي، اللذين طالبا من قَبل الرئيس الأسد بالتنحي، تطرقا إلى أعمال العنف الأخيرة في سوريا خلال الاتصال الهاتفي· ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم داوننغ ستريت قوله إن كاميرون وأوباما (أعربا خلال المحادثة الهاتفية عن خيبة أملهما من فشل مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على قرار يدين القمع الوحشي من قبل النظام السوري للمتظاهرين المناهضين للحكومة، ومن استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضده في الرابع من فيفري الحالي)· وأضاف المتحدث أن رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الأمريكي (اتفقا على ضرورة صياغة موقف دولي موحد ضد هجمات النظام السوري على مواطنيه، بما في ذلك اتخاذ إجراءات أخرى في الأممالمتحدة وإقامة تحالف واسع وقوي في مجموعة أصدقاء سوريا)· وقال المتحدث إن كاميرون وأوباما (بحثا أيضاً إمكانية زيادة الضغط على نظام الأسد من خلال فرض عقوبات إضافية)·