وضعت بلدية عين الدفلى في أجندة أولوياتها لهذه السنة تهيئة شوارع المدينة وحدائقها مع إنجاز طريق اجتنابي من شأنه يخفف حركة ازدحام السيارات باتجاه الطريق السيار شرق - غرب. تشهد عاصمة الولاية عين الدفلى عدة مشاريع كبرى عبارة عن عملية تجميلية لمحيطها مس حوالي 5 حدائق ومساحات كبرى لتمكين المواطنين من فضاءات للراحة على غرار الحديقة العمومية الواقعة قبالة مقر الولاية التي تعرف عملية تجديد البلاط و الأرصفة ووضع نافورة جديدة ومحلين عبارة عن مقهى إلى جانب الحدائق الموجودة بالمخرج الشرقي بالقرب من محطة البنزين وأخرى بالمنطقة المسماة (لسكادرون) وغيرها مع تهيئة الطريق الوطني رقم 4 الذي أصبح حاليا رئيسي، حيث خصص له غلاف مالي فاق 17 مليار سنتيم لتهيئة الطريق الرابط بين حي خياط الى غاية المخرج الشرقي للمدينة الطرق ومنه بالطريق الاجتنابي انطلاقا من السوق الأسبوعي شمال المدينة إلى غاية منطقة بوزاهر، ليتواصل إلى غاية محول الطريق السيار ببوراشد، ويمكن لمركبات الوزن الثقيل بعد استكمال الإنجاز العبور عليه دون دخول وسط المدينة، كما أن الطريق المذكور سيكون رابطا للمنطقة الحضرية بالمحطة البرية لنقل المسافرين، المزمع إنجازها بمنطقة بوزاهر، فضلا عن ربط هذه الأخيرة بطريق مستقبلي يمر إلى حي الزنادرة بالضاحية الشمالية الغربية، ومنه إلى منطقة المغارسة وبلدية العامرة بالناحية الشمالية. واستنادا الى مصادر مطلعة بمديرية الأشغال العمومية فقد تم رصد لطريق المذكور بمعية الطريق الاجتنابي بالجهة الشمالية حدود 8 ملايير سنتيم لتزفيته وفق المواصفات والمعايير المعتمدة عالميا مع تدعيم هذا الإنجاز بالإشارات الضوئية، لتنظيم حركة السير، حيث انطلقت بالفعل مؤسسة مختصة في هذا المجال في أشغالها، لتشمل شارعي الأمير عبد القادر بداية من المجلس الشعبي الولائي، إلى ملتقى الطرق ثانوية غالمي عبد القادر، وشارع 1 نوفمبر من المحطة البرية للمسافرين الحالية إلى حي النجمة كمرحلة أولى، وخصص للمشروع مبلغ 4.2 مليار سنتيم، في إطار المخطط البلدي للتنمية على أن ينتهي خلال مدة لا تتجاوز 7 أشهر، ومن شأن هذين الإنجازين التخفيف من متاعب السائقين والراجلين بشكل كبير من خلال وضع حد لحركة الازدحام التي تعرفها عاصمة الولاية، حيث تعاني مدينة عين الدفلى من تفاقم حركة المرور بشكل مذهل تبعا لارتفاع الحظيرة المحلية للمركبات من جهة، وكون المدينة عاصمة للولاية يقصدها الكثيرون من جهة ثانية، وتتجلى فوضى السير بشكل واضح في الفترات الصباحية ومنتصف النهار والمساء برغم كل الجهود التي يبذلها أعوان الشرطة العاملين على عدة محاور وملتقيات.