تشهد شوارع وأحياء بلدية برج منايل شرق ولاية بومرداس، وضعية مزرية على إثر التراكم الهائل للقمامة المنزلية والتي تركها المواطنون على الأرضيات منذ أيام العيد، الأمر الذي شوه المنظر العام للبلدية، كما ألحقت الغبن بالمواطنين القاطنين بالقرب منها نتيجة للروائح الكريهة التي انبعثت منها سيما مع الارتفاع الكبير الذي سجل في درجة الحرارة. ل . حمزة قضى سكان بلدية دلس العيد في ظروف عادية غير أن مظاهر تكدس وتجمع القمامة المنزلية بالإضافة إلى فضلات ومخلفات ذبح الأضاحي عكرت صفوهم نتيجة للفوضى التي ظهرت بالأحياء، والتي تسببت عن عدم مرور عمال النظافة لرفعها، وقد أدى التكدس الكبير والتجمع القوي لأكياس القمامة حسب تصريحات السكان إلى روائح كريهة أقلقت كثيرا السكان خاصة الذين يعيشون بالقرب منها، وقال بعض هؤلاء إن وضعية القمامة قد شكلت تهديدا خطيرا على سلامة صحتهم بسبب الأوساخ المتعفنة، وقد انتشرت منها بعض الحشرات التي وجدت المناخ الملائم لها في مقدمتها البعوض مما أقلق المواطنين كثيرا. وبخصوص هذه الوضعية التي بقيت حتى نهاية عطلة الأسبوع، أعرب السكان الرافضون لمثل هذه المظاهر السيئة والمشينة تذمرهم الكبير من الجهات المعنية والمتمثلة في عمال النظافة الذين لم يزوروا الأحياء والشوارع من أجل تطهيرها وتنظيفها من الأوساخ، سيما وهم في أيام العيد التي تكثر فيها مخلفات المواطنين في ظّل إقبالهم على تحضير العديد من الأطباق والأكلات الشعبية. وعلى إثر هذه الوضعية يناشد المواطنون المستاؤون من مظاهر التشوه التي أصابت أحياء وشوراع البلدية المصالح المحلية للتدخل السريع من أجل السيطرة على المشكلة واحتوائها في أقرب فرصة قبيل أن تتعقد الوضعية أكثر في ظل استمرار عمليات الرمي العشوائية غير المنظمة.