مطالبة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش من أنصار "الخضر" بعدم وضعه أمام أمر بلوغ هدف التأهل الثاني في الدورة النهائية لموعد البرازيل، يعد بمثابة تأكيد أن المعني لا يفكر إطلاقا في تمديد عقده لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية إلى غاية نهاية سنة 2015، لان تحجج المعني بصعوبة المأمورية بحجة تواجد منتخبات قوية ضمن المجموعة الثامنة يعنى أن مستقبل المنتخب الوطني بات في وضعية غير مريحة وذلك في انتظار تأكيد رحيل حليلوزيتش الذي أضحى محل مادة دسمة بالنسبة لبعض زملاء مهنة المتاعب على أساس انه يمتلك قوة مساهمته في تأهيل ( الخضر) لموعد البرازيل لفرض نفسه و مطالبة رئيس (الفاف) محمد روراوة برفع أجرته الشهرية لقطع الباب أمام إدارة نادي لخويا القطري والفرق التي أبدت رغبتها الملحة للاستفادة من خدماته وبالتالي يمكن القول أن مستقبل المنتخب الوطني بات مرهونا بمستقبل التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي من المفروض عليه أن يعترف بوقوف هيئة "الفاف" إلى جانبه في أوقات الشدة بعدما كان على وشك مغادرة (الخضر) من الباب الضيق على خلفية المشاركة المخيبة في الطبعة الفارطة لكأس أمم إفريقيا. وبالتالي فإن الرئيس محمد روراوة بات أمام أمر إيجاد خلفية التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي اضحى قريبا من أموال نادي لخويا القطري في الوقت الذي كان من المفروض عليه الاعتراف بالمزايا التي استفاد منها منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية لمنتخب بلد المليون و النصف المليون شهيدا.