بدأت الأطراف المصنفة في خانة عدم الاعتراف بالعمل الكبير الذي قام به التقني البوسني وحيد حليلوزيتش منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني في استعمال كافة الأوراق المتاحة لوضع المعني في ظروف غير مريحة بطريقة غير حضارية، والأكثر من ذلك ذهبت الأطراف المعنية إلى توصل هيئة (الفاف) إلى أرضية اتفاق مع التقني الفرنسي روجي لومير لخلافة حليلوزبتش بحجة أن هذا الأخير يتحجج بأمور غير منطقية قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا، وهي الأخبار التي تبقى مجرد حبر على ورق لأن الذين يرون أن بقاء حليلوزيتش لمدة إضافية سينعكس سلبا على مستقبل (الخضر) هم أنفسهم الذين كانوا بالأمس القريب يمدحون التقني البوسني بطريقة استعمال (الشية) لرئيس (الفاف) محمد روراوة الذي كان هو الآخر مستهدفا من هاته الأطراف التي تتزعم أنها حاجة كبيرة ومؤهلة لدفع الكرة الجزائرية للمستوى التي يليق بسمعة بلد المليون والنصف المليون شهيدا. من المفروض على هاته الأطراف المحسوبة في خانة (الجراثيم) التي تمشي مع كل الظروف مهما كانت عواقبها العودة إلى الأرشيف و مقارنة الوضعية التي كان يتواجد فيها المنتخب الوطني قبل مجيئ التقني البوسني حليلوزيتش الذي بالرغم من الحملة الشرسة التي تعرض لها من طرف أصحاب الأقلام التي تدعي أنها محترفة، إلا أنه وجد الوصفة الطبية التي سمحت لزملاء مبولحي بالعودة إلى الواجهة بقوة المستطيل الأخضر وليس بحبر الورق .... وةالحديث قياس.