تأهيل اللاعب فوزي غولام لحمل ألوان "الخضر" بصفة رسمية سيكون له الأثر الإيجابي على مستقبل المنتخب الوطني ويزيد من حظوظ (الخضر) لبلوغ الهدف المنشود في موعد جنوب إفريقيا ووضع الفئة التي لا تزال تشكك في مؤهلات المنتخب الوطني يقيادة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي بالرغم أنه يفكر في فسخ عقده في حالة تسجيل نتائج غير مشرفة في بلد مانديلا، إلا أنه لا يزال يلح على رئيس (الفاف) محمد روراوة بضرورة الاستثمار في اللاعبين المزدوجي الجنسية للاستفادة من خدماتهم وعدم منح الفرصة للمنتخبات الأوروبية لضمهم وبالأخص المنتخب الفرنسي، مما يعني أن حليلوزيتش يعمل بنية خالصة من أجل وضع منتخب بحجم الجزائر في مصاف المنتخبات القوية وليس العكس كما يتطلع الذين لا يريدون رؤية (الخضر) فوق منصة التتويجات، لأن ذلك سيضعهم في موقع قوة للبقاء في الوجهة باستعمال ورقة فشل حليلوزيتش وطاقمه الفني في تجسيد الاتفاق الحاصل بينه وبين هيئة (الفاف) والمتمثل في افتكاك تأشيرة المربع الذهبي على الأقل في موعد جنوب إفريقيا والتأهل إلى مونديال البرازيل 2014. وبالتالي يمكن القول أن محاولة تعكير الأجواء داخل بيت (الخضر) و استعمال قلم الضغط على حليلوزيتش يعد بمثابة تأكيد أن المرض الخطير الذي أصاب (الجلد المنفوخ) في بلد المليون والنصف المليون شهيدا يعود لكثرة أصحاب الحلول على الورق بطريقة لا تتماشى والنتائج المحققة منذ تعيين حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية لتشكيلة (الخضر).... و للبقية حديث.