رفع سكان حي صالحي الواقع بالجهة العليا لمدينة تيزي وزو والذي يسكن فيه اكثر من 4 آلاف نسمة، رسالة شكوى لدى السلطات بولاية تيزي وزو يطالبون فيها بتوفير الامن بهذا التجمع السكني الذي عرف توسعا كبيرا في السنوات الاخيرة، لم يصاحبه في ذلك توفير ضروريات الحياة من بينها الأمن للسكان. حيث جاء في نص الشكوى، أن الحي تحول إلى بؤر ة للإجرام نظرا لعمليات السرقة التي تتعرض لها السكنات في النهار او الليل، إلى جانب تعرض المواطنين للاعتداءات والسرقة لدى تنقلهم ليلا بين شوارع الحي نظرا لغياب الانارة العمومية وكذا مصالح الأمن، ما جعل التنقل ليلا ضربا من الخطر المحدق بهم، وعبر السكان عن غضبهم من موقف السلطات التي لا ترد على انشغالاتهم رغم أن هذا الحي يشهد بين الفينة والأخرى مداهمات لمصالح الأمن من اجل تفتيش بعض الشباب والمحلات، بسبب انتشار الإجرام فيها، إلا انها لم تتدخل لتوفير الامن عن طريق فتح وحدة امنية بالحي او ما شابه، وطالبوا مرة اخرى الجهات المعنية باخذ مطلبهم هذا بعين الاعتبار، بعدما ارتفعت نسبة السرقات التي تتعرض لها المساكن. والى جانب مشكل الإنارة العمومية وكذا تفتشي السرقة في هذا الحي، رفع السكان أزمة الحفر التي تطغى على طرقاتهم مع الأمطار الاولى التي تشهدها المنطقة، حيث تعتبر الطرقات فيها حفرا متراصة ببعضها بالإضافة إلى الأوحال، ما يجعل من الحركة شبه مستحيلة في هذه الطريق، التي طالب السكان بتزفيتها بعدما اصبح هذا الطريق كابوسا يطاردهم ويعذب المشاة وكذا اصحاب المركبات. واشتكى السكان من عدم تنفيذ العديد من المشاريع التنموية التي سطرت منذ سنوات لفائدة الحي إلا انها لم تجسد في أرض الواقع، ومن بين هذه المشاريع يوجد مشروع تجديد الانارة العمومية في الحي والذي سجل منذ سنتين إلا انه لم ينجر رغم النداءات المتكررة، إلى جانب مشكل الطرق الذي برمج هو الآخر منذ سنوات. وقال السكان إن هذه المشاكل صعبت من العيش في احدى أكبر الأحياء السكنية الجديدة في مدينة تيزي وزو، والتي هي في يوميات سكانها مثل اكبر قرية في مشاكلها ونقائصها، التي طالبوا المجلس الشعبي البلدي لتيزي وزو بالتنقل إلى هذا الحي وارداجه في أجندة المشاريع المبرمجة في البلدية عاصمة الولاية.