طالب العديد من بطالي منطقة تاجنة السلطات المعنية بالتدخل لتشكيل لجنة تحقيق ولائية للكشف عن بعض الأمور الغامضة في ملف التشغيل حسب الرسالة الموجهة إلى السيد والي الولاية والذي تلقت " أخبار اليوم " نسخة منها ومختلف المسؤولين المحليين طالب هؤلاء بالتدخل لتشكيل لجنة تحقيق ولائية لكشف بعض الأمور الغامضة في ملف التشغيل حيث عبروا عن استيائهم الشديد جراء الإقصاء والتهميش والبيروقراطية والمحسوبية مندهشين من وجود كم هائل من الشركات الاقتصادية الكبرى جزائرية وأجنبية تكون قد عجزت حسبهم عن توفير مناصب شغل بسبب بعض الأمور غير واضحة متسائلين عن عدم وجود مكتب للتشغيل بالبلدية في حين الأبواب موصدة في أوجههم بحجة عدم توفر ميزانية خاصة بذات المكتب وان صلاحيات التشغيل مقره بعاصمة الولاية و المجلس الشعبي البلدي يقف موقف المتفرج لمعضلة البطالة التي يتخبط فيها شباب المنطقة والذين حسبهم يحملون شهادات كفاءة ومستويات عالية في الدراسة ورغم ذلك لم يقم مسؤولي البلدية بأي مبادرة تذكر وللإشارة أن المنطقة تسجل أكثر من 703 مسجل بطال وهي الوضعية التي تجبرهم يتنقلون على مسافة 100 كلم ذهابا وإيابا باتجاه الوكالة المحلية للتشغيل بمدينة الشلف لمتابعة الجديد في عروض العمل وقد طالب البطالون بإعادة النظر في ميكانيزمات التشغيل عن طريق إعطاء الأولوية لشباب المنطقة عوض تمكين آخرين من خارج الولاية الاستفادة من مناصب عمل تكون في الغالب بسيطة مطالبين بالشفافية في التوزيع من قبل الوكالة المحلية للتشغيل التي أحصت خلال السداسي الأول من السنة الجارية 600 بطال بتا جنة وضواحيها من بينهم 300 منصب أدمج عن طريق عقود مؤقتة فيما لم تسجل خلال نفس الفترة سوى 7مناصب في إطار الإدماج المهني مقارنة بالسنة الفارطة التي أحصت فيها 400 منصب تم إدماجه .