اختارت مجلّة (ليكيب) الفرنسية المتخصّصة في كرة القدم في عددها الصادر أمس الاثنين مباراة المنتخب الجزائري بنظيره الألماني الغربية في نهائيات مونديال إسبانيا 1982 ضمن 100 مباراة اعتبرتها الأفضل في تاريخ المسابقات الرّسمية المحلّية والعالمية حتى أنها وصفتها بالمباريات الأسطورية التي لا يمكن لذاكرة الجماهير أن تنساها. كانت مباراة ألمانيا الأولى ل (الخضر) في مونديال إسبانيا 1982، والتي حقّقوا من خلالها مفاجأة من العيار الثقيل أثارت الكثير من ردود الأفعال لدى وسائل الإعلام بعد السخرية التي أطلقها أبطال أوروبا عام 1980 اتجاه (المحاربين)، حيث نجح المنتخب الجزائري في تحقيق انتصار تاريخي على (المانشافت) بهدفين لهدف، وكان هدف بلومي الثاني في شباك الحارس الألماني شوماخر قد تمّ تصنيفه ضمن أجمل الأهداف التي سجّلت في المونديال، بل واعتبره الخبراء نموذجا يجب تدريسه للفئات السنّية. وستجدون في عدد يوم غد في الصفحة ال 17 بإذن اللّه تعالى أجمل عشرة مباريات في تاريخ كرة القدم. من جهة أخرى، عاد المدافع الدولي مجيد بوفرة إلى أجواء المنافسة الرّسمية بمشاركته مع الفريق الرديف لناديه لخويا القطري في المقابلة التي انهزم فيها أمام نادي الشمال لحساب البطولة المحلّية بعد تلقّيه الضوء الأخضر من الطاقم الطبّي بعد شفائه من الإصابة التي تعرّض لها نهاية شهر نوفمبر الماضي خلال مباراة في البطولة القطرية، وهي العودة التي يحرص من خلالها قائد التشكيلة الوطنية على اتّخاذ كافّة الاحتياطات اللاّزمة إلى غاية التعافي التام ومن ثمّة استعادة كافّة مؤهّلاته بعد مشاركته المكثّفة في مباريات ناديه القطري والمنتخب الوطني منذ شهر جانفي 2013، أي مباشرة بعد عودته من الإصابة السابقة التي أجبرته على الابتعاد عن الملاعب لمدّة سنة تقريبا، خاصّة وأنه يأمل في وضع حدّ لمسيرته الكروية مع (الخضر) بقوة التألّق في الطبعة المقبلة لكأس العالم بعد مساهمته في بلوغ مشاركة الكرة الجزائرية في أكبر موعد كروي للمرّة الثانية على التوالي بفضل هدف الفوز الذي أمضاه في المباراة الفاصلة أمام منتخب بوركينا فسو.