مطالبة إدارة مولودية بجاية بإعادة برمجة المباراة التي جمعت (الموب) والضيف اتحاد العاصمة باستعمال ورقة الضغط بقوة الأنصار يعني أن أعضاء الإدارة المسيّرة ليست لهم أيّ صلة بالاحترافية في الوقت الذي كان من المفترض فيه برئيس مجلس الإدارة المسيّرة للفريق المعني اتّخاذ كافّة الإجراءات لكشف المستور بطريقة احترافية بشأن مهزلة انقطاع التيّار الكهربائي لمدّة تفوق ال 45 دقيقة وليس استعمال ورقة ضغط الأنصار لإرغام السلطات الوصية على التدخّل لمطالبة هيئة قرباج بإعادة برمجة المباراة. من حقّ رئيس (الموب) استعمال كافّة أوراقه الرّابحة لاستعادة ثقة الأنصار بقوة إعادة برمجة المباراة، لكن من الضروري بالمعني دراسة كافّة القوانين التي تتماشى ودفتر شروط الاحتراف، لأن هيئة قرباج لم ترغم الفرق المعنية على استقبال ضيوفها تحت الأضواء الكاشفة وإنما كلّ فريق يمتلك أفضلية اللّعب في الوقت الذي يناسب الفرق المعنية طبعا بعد الظهيرة وليس في الصباح كما ربما يعتقد بعض الرؤساء الذين أثبتوا ميدانيا أنهم غير مؤهّلين من كافّة الجوانب لمواكبة دفتر شروط الاحتراف الذي زاد من متاعب الكرة الجزائرية التي أضحت بمثابة فرصة للذين يلهثون وراء مآربهم الذاتية دون أخذ بعين الاعتبار المصلحة التي من شأنها أن تساهم في تنقية المحيط الكروي من (الجراثيم) التي عاثت فسادا في (الجلد المنفوخ) في بلد المليون ونصف المليون شهيد.