تعيش السيدة (زينب. ب) من العاصمة حياة التهميش واللامبالاة داخل قبو مظلم لا تتعدى مساحته أربعة أمتار بالموقع القصديري المتواجد ب 15 مويار التابع لبلدية الأبيار، حيث تنعدم فيه أدنى شروط الحياة الكريمة لاماء ولا قنوات الصرف الصحي، أما الكهرباء فتم إيصالها بطريقة عشوائية من إحدى المراكز المجاورة، فضلا عن الرطوبة العالية التي نخرت أجساد المقيمين بهذا البيت، وبالإضافة إلى ضيق المكان والذي لايصلح على الإطلاق للسكن، تعاني السيدة زينب البالغة من العمر 81 سنة من الشلل الذي جعلها مقعدة بالفراش، وما زاد أمورها تعقيدا أمراض مستعصية جعلت أوضاعهم الاجتماعية المؤسفة أكثر تعقيدا يوما بعد يوم. وتعاني السيدة زينب من مرض غريب إضافة إلى أنها معاقة حركيا بنسبة 100 بالمائة، وما زاد الطين بلة هو الدواء باهظ الثمن والمفقود على مستوى الصيدليات ولا يتوفر إلا في المستشفيات مما جعل حياتها جحيما لدرجة أن هذا المرض أفقدها الذاكرة وجعلها تخرج عن الوعي تماما إلى حد أنها لا تتعرف على أحد من عائلتها حتى ابنتها التي تتكفل برعايتها، وما زاد معاناتها هو غياب أي دخل أو منحة تساعدها على تغطية حاجياتها اليومية أو اقتناء ما هي بحاجة إليها من حفاظات أو أدوية أو حتى فاكهة على سبيل المثال، وأمام هذه الأوضاع المأساوية ومختلف الأمراض التي تفتك بهذه العجوز تناشد ابنتها أصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة تقديم يد المساعدة والتكفل بوالدتها المريضة والمسنة، بالإضافة إلى حاجاتها الماسة للحفاظات من النوع البسيط رقم2 وذلك نظرا للظروف المادية المعدمة التي حالت دون التكفل بنفسها وبوالدتها التي هي بحاجة ماسة للعلاج.. وعليه فهي تتقدم عبر (أخبار اليوم) بنداء عاجل إلى القادرين على مد يد العون لهذه السيدة المعاقة والمصابة بأمراض مختلفة وآمالها كبيرة في الخروج من دائرة العوز والحاجة التي تغرق فيها، عن طريق إعانات المواطنين، خصوصا فيما يخص الحفاظات التي أصبحت باهظة الثمن ولا تستطيع اقتناءها، ولمن يهمه أمر هذه السيدة يرجى الاتصال بالجريدة وأجر الجميع على الله.