يرتقب بمستغانم استلام قبل نهاية السداسي الجاري، مسمكة عصرية لبيع مختلف أنواع وأصناف السمك وذلك بميناء الصيد والترفيه، حسب ما علم لدى مدير للصيد البحري والموارد الصيدية. وأوضح السيد رحماني توفيق أن هذه المسمكة التي رصد لها 220 مليون دج ستساهم في (تنظيم سوق السمك) و(القضاء نهائيا على التجارة الطفيلية) علاوة عن (تسويق المنتجات الصيدية في أحسن الظروف لحماية صحة المستهلك). ويضم هذا المرفق المتربع على مساحة ألف متر مربع غرف للتبريد من الحجم الكبير لحفظ السمك وأخرى لصناعة الثلج علاوة عن أجهزة وزن الكترونية وحوالي 20 مربعا لبيع السمك ومكاتب الإدارة والبيطرة والوكلاء وغيرها. وسيساهم هذا المشروع عند دخوله مرحلة الاستغلال قبيل شهر رمضان القادم في خلق أزيد من 200 منصب شغل ما بين دائم ومؤقت وكذا التوفير الدائم لمنتوج السمك بمختلف أنواعه - يضيف- نفس المسؤول. وتتم عملية تسويق الأسماك حاليا بمدينة مستغانم بطريقة غير منظمة، حيث باستثناء السوق المغطاة يباع السمك على الأرصفة وأماكن أخرى تنعدم بها شروط النظافة على غرار الواجهة البحرية بصلامندر وقرب الميناء التجاري لمستغانم. ويبلغ إنتاح الولاية التي تتوفر على 181 وحدة صيد من أحجام وأنواع مختلفة أزيد من 8200 طن من مختلف أنواع السمك سنويا.