مغامرة جديدة يخوضها صناع فيلم (ديكور) الذي كتبه محمد وشيرين دياب، ويتولى إخراجه أحمد عبد الله السيد، على أن يقوم ببطولته خالد أبو النجا وحورية فرغلي وماجد الكدواني، خاصة وأن الفيلم هو عودة لأفلام الأبيض والأسود، بعد أن قرر صناعه تقديمه بتلك التقنية، والاستغناء عن الألوان الطبيعية. المخرج أحمد عبد الله، أوضح أن كونهم استقروا على تقديم الفيلم بتقنية الأبيض والأسود، ليس لرغبتهم في الاختلاف، بقدر ما هي فكرة ولدت من الفكرة الأساسية للسيناريو الخاص بالعمل. معتبرا أن السيناريو بأكمله يتصل بكلاسيكيات السينما المصرية، وهو ما سيجعل هناك نوعا من أنواع التحية للسينما المصرية داخل الفيلم، خاصة وأن القصص المكتوبة سيجد المشاهد أنها متصلة بقصص هو على دراية بها. ومن هنا جاءت فكرة تقديم الفيلم بهذه التقنية، حيث أراد المخرج قدم من قبل فيلم (فرش وغطا) و(ميكروفون)) أن يتحرك بسلاسة بين التراث المصري وقصة الفيلم الحقيقية، التي تدور أحد خطوطها الدرامية حول تنفيذ ديكور أحد أفلام السينما. وحول مدى تقبل الجمهور للفكرة والإقبال عليها، أشار المخرج إلى أنه لن يقلل من سقف تجاربه بسبب الخوف، موضحا أنه يهوى المغامرة، فلو أن فيلما له ارتبط به الجمهور بشكل كبير فلن يجبره ذلك على أن يظل على هذا النسق الذي قدم به العمل. واعتبر عبد الله أن هناك قابلية لدى الجمهور لأن يشاهدوا أفلاما تقدم بتقنيات جديدة ومختلفة، ولكن المشكلة الكبيرة تكمن في تعاطي الصحافة الفنية المصرية مع هذه النوعية من الأعمال. ولم يحدد مخرج العمل الموعد المقرر لطرح فيلم "ديكور" بدور العرض، خاصة وأنه يفضل أن ينتهي منه في البداية، دون أن يلزم نفسه بوقت محدد، ومن ثم ترى شركة الإنتاج إن كانت هناك إمكانية لمشاركته في أحد المهرجانات السينمائية، أو طرحه بدور العرض فور الانتهاء منه.