أكّدت مجلة (الجيش)" في عددها الأخير أن (قوة وصلابة) الجيش الوطني الشعبي تكمن في (وحدته المتجذرة والموروثة" عن سلفه جيش التحرير الوطني الذي "تمكن بفضل وحدته وتضحياته من استرجاع حرية وسيادة وكرامة الشعب الجزائري). وقالت افتتاحية دورية الجيش في عدد شهر فيفري إنه (رغم المنعطفات الحاسمة التي طبعت تاريخ الجزائر المستقلة كان وسيبقى جيشنا جمهوريا متلاحما ومتماسكا يتسم بوحدة الصف والانسجام). وعادت الجيش للحديث على موقعة تيقنتورين بعد عام من الاعتداء الإرهابي على هذه المنشأة البترولية مؤكّدة أنه (بعد سنة خلت كان الجيش الوطني الشعبي أمام امتحان كبير عندما تعرّض مركّب الغاز بتفنتورين لهجوم إرهابي عنيف وتصرف كعادته بكل مسؤولية واحترافية وتدخل بشكل سريع وحاسم ونفذ عملية ناجحة بكلّ المقاييس وأنقذ الجزائر من كارثة محقّقة ودون تفاوض حتى لا يتحوّل المجرمون والقتلة الى مفاوضين وتفاديا لكل مساومة أو ابتزاز وبعيدا عن الضغوط الخارجية والتدخل الأجنبي). واختتمت افتتاحية الجيش بالتأكيد على أن (كل الجهود التي تبذل والورشات المفتوحة على مختلف الأصعدة ذات الصلة بالدفاع الوطني بمفهومه الواسع. تهدف في منتهاها إلى إعداد قوات مسلّحة عصرية ومتطوّرة تؤدّي مهامها باحترافية عالية في إطار الدستور والقوانين التي تنظم وتحكم عملها).