ع.خ تقرر رسميا فسخ عقد اللاعب بن عطية الذي أجرى عملية جراحية دون علم المسيرين وبالتالي هو أول المغادرين للفريق، في حين تأكد بصفة رسمية رحيل مدرب السنافر الحالي بيرنارد سيموندي في نهاية الموسم كون مجلس الإدارة غير متحمس لتجديد عقده فيما المدرب بنفسه اقتنع بضرورة الرحيل وخوض تجربة جديدة ستكون في الإمارات كونه اتفق مع مسؤولي أحد الفرق هناك وسيشرع في عمله بدء من الصيف القادم.وفي سياق متصل و رغم أن الإقصاء من الدور الثمن نهائي لكأس الكونفيدرالية الإفريقية ليس نهاية العالم خاصة وأنه كان على يد أحد أعرق الأندية بالقارة السمراء، إلا أنه لابد من تسليط الضوء عن الأسباب التي أدت إلى خروج عميد الأندية الجزائرية بتلك الطريقة المهينة، ولعل أبرز العوامل، السياسة الفاشلة المنتهجة من قبل الإدارة السابقة منذ بداية الموسم الحالي . السياسي دفع ثمن الانتدابات العشوائية « كاش» من جهة أخرى فان الانتدابات العشوائية وكذا عدم استقرار الجهاز الفني للشباب، ناهيك عن فقدانها للخبرة بالمنافسات الخارجية، ساهم بشكل كبير في كارثة هوفوارت بون، ومن بين الأمور التي تحسب على الإدارة السابقة فشل الانتدابات التي قامت بها خلال الصائفة الفارطة، أين أقدم القائمون على شؤون النادي الرياضي القسنطيني على جلب لاعبين بطريقة عشوائية وغير مدروسة، ولعل الاكتفاء بمدافع أيسر وحيد والشباب سينافس على ثلاث جبهات آنذاك البطولة، الكأس وكأس الكاف خير دليل على ذلك، فالفريق عانى كثيرا من هذه الناحية خاصة بعد تعرض الظهير الأيسر بلخضر لإصابة خطيرة أنهت موسمه قبل الأوان. في نفس السياق فإن الاستقدامات كانت فاشلة على طول الخط، إذا استثنينا لاعبين أو ثلاث.