قال المشرح المقصى من الرئاسيات علي بن نواري، انه وجه رسالة إلى الأمين العام الأممي بان كيمون، و مسؤول المفوضية الاوروبية ، و الرئيس الأمريكي باراك اوباما، طلب منه عدم التصديق و التصويت على نتائج الرئاسيات ان كانت مزورة. و قال المتحدث في ندوة صحفية امس، إن الهجمات التي شنها ضده سياسيون عبر جميع وسائل الاعلام عقب الرسالة المفتوحة التي وجهها لكل من باراك اوباما وبان كيمون ومانويل باروزو مصدرها أطراف تخشى الشفافية وتحاول ضرب المرشح علي بن فليس عن طريقه التهجم عليه، و نفى ان يكون ما تقدم به في الرسالة ما تم نشره في بعض وسائل الاعلام.وعن موقف بن فليس من الرسالة أكد بن واري أن علاقته بالرجل علاقة واضحة ، قائلا» وقعنا بروتوكول اتفاق في الدمج بين البرامج وخارج البروتوكول فأنا حر في تصرفاتي ومواقفي « مؤكدا ان هناك أطرافا حاولت مشاركته نفس الموقف و أخرى لا تزال خائفة منه ، ليجزم ان ما تعرض له من هجوم كان هدفه ضرب بن فليس عن طريقه لما جمع بين الرجلين من مواقف. كما تطرق وزير المالية السابق الى زيارة كاتب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري للجزائر والتي أوضح بشأنها أنها لم تكن في الوقت المناسب رغم أنها تدخل في إطار الحوار والمشاورات مع دول المغرب والساحل الإفريقي ، حيث أوضح بأنه ليس راضيا على الزيارة وانه يجهل تماما المغزى منها فقد يراها البعض انها جاءت لرؤية عن قرب الوضع السياسي في الجزائر او التحقق من صحة الرئيس مجزما أنها لم تأت من اجل دعم بوتفليقة بدليل تصريح كيري عندما قال «أمريكا تحترم قرار الشعب الجزائري. ليلى.ع