طالب رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني امس، النائب العام العسكري بمتابعة المرشح السابق علي بن نواري والجنرال المتقاعد محند الطاهر يعلى بتهمة الخيانة، مؤكدا أنه لابد من الجهات المعنية تحريك دعوى ضد من يدعو للتدخل الأجنبي في الجزائر.وللإشارة وجه أمس الثلاثاء علي بن نواري المترشح السابق للإنتخابات الرئاسية في الجزائر، والذي لم يتمكن من جمع النصاب القانوني المطلوب من التوقيعات، وقد طالب بن نواري في رسالته للمسؤولين الثلاثة ( الرئيس الأمريكي باراك أوباما- الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون- رئيس المفوضية الأوروبية مانويل مانويل ديراو باروزو) بالتدخل في الجزائر لضمان تغيير وتحول ديموقراطي حقيقي، وهي دعوة صريحة من طرف بن نواري للتدخل الأجنبي في الجزائر.كما وجّه أيضا الجنرال يعلى رسالة أخرى لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حثه فيها إلى عدم مساندة العهدة الرابعة لعبد العزيز بوتفليقة، وذلك بمناسبة الزيارة التي يشرع فيها اليوم إلى الجزائر.هذه الرسالتين، اعتبرهما قسنطيني، مطالبة مباشرة بالتدخل الأجنبي بالجزائر،قائلا إنّ "الشعب لن يقبل بمثل هذه التصرفات".