بالرغم من إسدال الستار عن الحملة الإنتخابية منتصف ليلة ال 13 أفريل لكن من الظاهر أنها لم تختتم في أعين الكثير من مساندي المرشحين لازالوا يواصلون الحملة الإنتخابية لمرشحيهم من خلال نشر الصور بل حتى طرق أبواب المواطنين بابا و دعوتهم للتصويت على مرشحيهم كما حدث مع مساندو المرشح عبد العزيز بوتفليقة ،لويزة حنون و موسى تواتي ببعض الولايات من أمثال مستغانم،البيض،سكيكدة و لم تراع الأحزاب هذه أن السلوكات التي تقيم بها تعد خرقا واضحا للقانون و يعاقب كل من يرتكبها. و لم تكتف أحزاب تساند بعض المرشحين للرئاسيات من 3 أسابيع من الحملة الإنتخابية لإيصال برامجها و أفكارها للمواطنين بل راحت تلعب في الوقت بدل الضائع للحملة الإنتخابية للإقتراع الرئاسي بهدف كسب مزيد من الأصوات عشية الإستحقاقات المزمع إجراؤها يوم 17 أفريل و استغرب مواطنون من هذه التصرفات هذه التي يمنعها قانون الإنتخابات و يعتبر كل ذلك خرقا واضحا للقانون لدرجة أنه تم استغلال أطفال في توزيع ملصقات المرشحين المذكورة أسماؤهم و برامجهم أمام المؤسسات التربوية و طالبت أحزاب صنفت نفسها في خانة المقاطعين بأعالي اصواتها بالتصدي لمثل هذه الأعمال الخطيرة و ترك المواطنين يختارون بكل حرية